وطالب "عبد السلام" المدعى العام الألمانى، بفتح تحقيقات فورية وموسعة للوقوف على أسباب وظروف وملابسات سجن الشاب المصري وسبب الوفاة واستخراج جثة الشاب المصرى وإعادة تشريحها بمعرفة الطب الشرعى و بحضور أحد ممثلى السفارة المصرية التحقيقات لمعرفة سبب الوفاة الحقيقى، وعما إذا كانت الوفاة حدثت نتيجة تعرضه للتعذيب كما تررد على لسان والده وأصدقاءه أم كانت طبيعة كما تدعى السلطات الألمانية، وإعادة جثمان الشاب المصري ودفنه بقريته بمحافظة الغربية بناء علي طلب أسرته.
كما طالب جميع وسائل الاعلام المصرية والمصريين على شبكات التواصل الاجتماعى للتحرك الإيجابى على وجه السرعة وتوجيه رسائل للسفارةالألمانية لمطالبة حكومة بلادها بكشف غموض مقتل المواطن المصرى محمد عبدالفتاح سليمان النجار، وصدور بيان رسمى من وزارة الخارجية الألمانية، عقب انتهاء التحقيقات، لاطلاع الرأى العام المصري عليه، وإلزام وزارة الخارجية المصرية اتخاذ الإجراءت القانونية اللازمة فى حالة ثبوت تورط الشرطة الألمانية في مقتل الشاب المصرى والتصعيد ضد ألمانيا أمام الاتحاد الأوروبى، لأن حقوق المصريين لاتقل عن حقوق الآخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة