مازالت السلطات التركية، بقيادت الرئيس رجب طيب أردوغان، تشن حملة كبيرة من الاعتقالات والعزل والفصل فى صفوف عسكريين و سياسيين وقضاة، متهمين بالمشاركة فى محاولة الانقلاب العسكرى التى جرت فى بداية الشهر الجارى، وكذلك الانتماء لمنظمة "فتح الله جولن" والتى تصفها السلطات بـ"الإرهابية".
أعلنت السلطات التركية اليوم الأربعاء، تسريح ما يقرب من 1684 عسكرى وإغلاق ما يزيد على 132 مؤسسة إعلامية فى حملة متصاعدة فى أعقاب الانقلاب الفاشل الذى وقع فى وقت سابق هذا الشهر.
وذكر التلفزيون التركي، أن "القوات المسلحة التركية فصلت 726 ضابطا و1684 جنديا فى المجمل سرحوا من الخدمة، لافتا إلى أنه تم تسريح 87 جنرالا و726 ضابطا و256 ضابط صف من القوات البرية.
وأضاف التلفزيون التركى، أنه تم تسريح 32 أميرالا و59 ضابطا بحريا و63 ضابط صف في القوات البحرية، كذلك تم تسريح 30 جنرالا و314 ضابط طيار و117 ضابط صف من القوات الجوية.
وقال تلفزيون " تى أر تى" إن السلطات أغلقت 3 وكالات أنباء و16 قناة تلفزيونية و23 محطة إذاعية و45 صحيفة و15 مجلة و29 دار نشر في إطار حالة الطوارئ بتركيا.
وبحسب وسائل الإعلام التركية، فأن من بين المفصولين قائد القوات الجوية السابق أكين أوزتورك، وقائد الجيش الثاني، الفريق آدم حدوتي، وقائد إدارة التدريب والتعبئة المعنوية، الفريق متين إيديل، ورئيس الشؤون الإدارية في رئاسة الأركان، الفريق إلهان تالو، وأخرين.
وينص المرسوم على تجريد العسكريين المفصولين من وظائفهم ورتبهم، ولن تقبل عودتهم إلى القوات المسلحة التركية، أو توظيفهم في الدوائر العامة، أو توكيلهم بمهام بشكل مباشر أو غير مباشر فيها.
كما نص المرسوم على إلحاق القيادة العامة لقوات الدرك وقيادة خفر السواحل بوزارة الداخلية، وستنطبق هذه الإجراءات مع قرارات مجلس الشورى العسكري التركي الأعلى، الذي سيعقد غدا الخميس، اعتبارا من 29 يوليو الجاري.
وعلقت الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء، على حملة الاعتقالات فى صفوف صحفيين أتراك قائلة، إن الولايات المتحدة تتفهم احتياج تركيا لمحاسبة مدبري محاولة الانقلاب الفاشلة الأخيرة لكن اعتقال المزيد من الصحفيين يعد جزءا من توجه مثير للقلق ومحبط للنقاش العام.
وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي للصحفيين "سوف نرى هذا الأمر... كتوجه مقلق في تركيا حيث تستخدم الهيئات الرسمية وهيئات إنفاذ القانون والهيئات القضائية في إحباط النقاش السياسي المشروع."
وستزيد هذه الخطوات على الأرجح القلق بين الجماعات الحقوقية وحلفاء تركيا الغربيين بشأن نطاق حملة الاعتقالات التى يشنها الرئيس رجب طيب أردوغان فى أعقاب الانقلاب الفاشل فى 15 يوليو.
أردوغان يواصل بطشه ضد معارضيه على خلفية تحرك الجيش.. سلطات أنقرة تعتقل 47 صحفيا بزعم ارتباطهم بجولن.. وسياسيون أتراك لـ"اليوم السابع": الحكومة تستغل الأحداث لكتابة دستور جديد يحول تركيا للنظام الرئاسى
"أردوغان" ينتقم.. السلطات التركية تفصل 1684 عسكريًا بينهم 1069 ضابطًا من القوات البرية و 154 من القوات البحرية.. و461 من الجوية.. إغلاق 132 قناة وصحيفة وموقع.. وأمريكا: الأمر مقلق ومحبط للنقاش
الخميس، 28 يوليو 2016 02:32 ص
الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سلماوى
واخبار قناة مقملين والشرخ ايه
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد اللطيف
انتى جاية اشتغلى ايه ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
وحيد
بداية الانهيار
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
اردوغان المجنون
المجنون انت والاخوان مجانين