وأوضحت ماريون لوبان أحد أقارب زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليمينى مارين لوبان، على تويتر إنه "على المسيحيين الوقوف لمقاومة الإسلام فى الغرب كما فى الشرق"، معلنة إنها ستلتحق بالصفوف الاحتياطية للجيش وداعية كل "الوطنيين من الشباب" أن يحذوا حذوها.
ومن جانبه قال الحزب فى مدونته "الآن تم المس عمدا بقلب الهوية الثقافية لبلادنا"، وقالت الإندبندنت إنه من المرجح أن ينتشر هذا الشعور على نطاق أوسع فى المجتمع الفرنسى.
ولكن قال رئيس الأساقفة دومينيك لبيرون فى بيان إن الكنيسة الكاثوليكية "لن تتسلح بغير الصلاة والأخوة بين الناس".
وكان محمد كرابيلة، رئيس المجلس الإقليمى للدين الإسلامى فى منطقة نورماندى العليا، قد تقابل مع القس هاميل العديد من المرات فى إطار حوار الأديان وكان يعتبره صديقا، بحسب الصحيفة البريطانية.
وقال كرابيلة إن القس هاميل، 86 عام، "بذل حياته لأجل الأخرين"، وإن المسلمين فى المسجد "مصدومون" لما حدث، مضيفا "الآن يهاجمون رموزا دينية، وذلك باستعمال ديننا كذريعة".
موضوعات متعلقة
وزير دفاع فرنسا: إرسال حاملة الطائرات شارل ديجول للشرق الأوسط سبتمبر المقبل
ممثلو الديانات بفرنسا يطلبون تعزيز الإجراءات الأمنية لأماكن العبادة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة