وأضاف البيان الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، أن الجانبين اتفقا على التعاون فى مجال مكافحة الارهاب، حيث قال الدكتور مختار جمعة خلال اللقاء أن الحكومة المصرية خططت لعقد مؤتمر دولى لمكافحة الارهاب ودعا الحكومة الاندونسية للمشاركة فيه، ووافق الأخير على المشاركة، وكان الغرض من المؤتمر تصحيح المفاهيم الخاطئة التى علقت بأفكار بعض من ينتمى الإسلام وهو منهم بريء.
وأكد جمعة أن الدولة لا بد لها من أن تكون أكثر تقدما من الارهابيين بخطوات، كما اتفقا على تعزيز العلاقات بين الدولتين فى مجال نشر الفكر الإسلامى المعتدل.
واقترح جمعة على وزارة الشئون الدينية الإندونيسية ترجمة عدة كتب حول تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والجهاد والتكفير التى أصدرتها وزارة الأوقاف ونشرها بين شعب إندونيسيا بالمجان.
وقال جمعة أن إعلان الجهاد حق للدولة وليس للأفراد وكذلك فإن تكفير شخص ما إنما يكون من طريق القضاء لأنه تترتب عليه حقوق وواجبات لا يمكن أداءها إلا عن طريق الدولة وذلك مثل ما يتعلق بالميراث.
أما فى مجال الدعوة والإرشاد فصرح وزير الأوقاف المصرى أن مصر على استعداد لتدريب المبعوثين من الخطباء والأئمة من إندونيسيا
وفى المقابل أكد الوزير الإندونيسى بأن الأمة الإسلامية تحمل على عاتقها مسئولية نشر السلام والأمن بين البشرية.
وقدم وزير شؤون الدينية الاندونيسية لقمان حكيم الشكر والتقدير لحكومة مصرية على رعايتها لطلبة الاندونيسين الدارسين بالأزهر الشريف والمواطنين الاندونيسيين فى مصر.
موضوعات متعلقة..
- وزير الشؤون الدينية بإندونيسيا يصل القاهرة فى زيارة تستغرق 4 أيام