الصحف البريطانية:أبو غريب الأسترالى يسىء معاملة الأطفال.. "الجهادى جاك" من سوريا: داعش لا يمثل الإسلام.. وأكاديمى بريطانى فى ذكرى تأميم قناة السويس: الديكتاتوريون فى العالم الثالث يهددون النظام الدولى

الثلاثاء، 26 يوليو 2016 04:25 م
الصحف البريطانية:أبو غريب الأسترالى يسىء معاملة الأطفال.. "الجهادى جاك" من سوريا: داعش لا يمثل الإسلام.. وأكاديمى بريطانى فى ذكرى تأميم قناة السويس: الديكتاتوريون فى العالم الثالث يهددون النظام الدولى التعذيب فى أستراليا
إعداد حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

القناة الرابعة البريطانية



"الجهادى جاك" من سوريا: لا أوافق على داعش وأوافق على الجهاد وتطبيق الشريعة



الصحف البريطانية (2)

استضافت القناة الرابعة البريطانية "الجهادى جاك" المقيم فى سوريا فى مكالمة من خلال الإنترنت تخللتها العديد من الكلمات العربية، قال فيها الشاب البريطانى جاك ليتس ذو الـ20 عامًا، إن داعش "لا يمثل الإسلام" وإنه يوافق على "الجهاد وتطبيق الشريعة".

وإليكم نص المكالمة:



هل أنت إرهابى؟


هل تقصد تعريف الحكومة الإنجليزية؟ يعنى أى شخص يعارض الأنظمة غير الإسلامية والقوانين التى صنعها البشر، إلخ، فبالطبع أعتقد أنهم سيقولون إننى إرهابى بهذا المعنى.

ما الذى يأخذ شابا أبيض من الطبقة المتوسطة من أوكسفورد إلى سوريا؟

هذا ليس سؤالًا صعب الإجابة، يعنى، لأن الله يهدى من يشاء، فما أن تفهم التوحيد وتفهم الإسلام بشكل صحيح، فأينما تذهب بعد هذا ليس من الصعب شرحه.. الحمد لله أنا جئت هنا باحثًا عن الحق وأهل الحق ولست نادمًا على أننى جئت.

هل أنت مع داعش؟


لست معهم ولا أوافق على الكثير مما يتبعونه.. أنا أوافق على الجهاد وعلى تطبيق الشريعة وعلى التوحيد وعلى هذه الأشياء، ولكن، يعنى، كل المجموعات المتواجدة الآن والتى أعرفها لها أخطاء، والمجموعة التى ذكرتها لا أستطيع أن أقول أنها تمثل الإسلام.

أنت تقيم فى منطقة يحكمها إرهابيون، ولست مقاتلًا؟


حاليًا أنا لست كذلك، ولكن خلاص، سيقولون ما يريدون.

لماذا ذهبت لمنطقة حروب لدراسة الدين؟


أنا بحثت عن أهل الحق والحمد لله وجدت الكثير منهم هنا، من لديهم معرفة جيدة ويعملون بما يتعلمونه ويُعلمونه واستفدت منهم الكثير، الحمد لله، وهذا اختيار غريب ولكن كان اختيارًا جيدًا، فإن لم آت هنا لما قابلت أناسا لديهم معرفة جيدة جدًا.

يذكر أن والدى جاك فى بريطانيا يواجهان المحاكمة بتهمة جمع الأموال لصالح الإرهاب لأنهما أرسلا مبلغًا ماليًا لابنهما فى سوريا بعدما قال لهما إنه يعانى من الجوع والبرد، بحسب تصريحاتهما للديلى ميل فى 10 يوليو.

وقال جاك عنهما:



أنا أدعوهما للإسلام، لو فهما الإسلام سيفهمان ما هما فيه ولماذا حدث لهما ما حدث، فأتمنى إن شاء الله أن يتبعان طريق جميع الرسل... وليس هذا من المثير للدهشة نظرًا لعبثية القانون الإنجليزى، فهذا ليس أمرًا عجيبًا، حتى قبل اعتناقى للإسلام كنت أعلم أنه لا أساس منطقى للقانون الإنجليزى وأنه يعتمد نوعًا ما على ما يراه القاضى صحيحًا فى وقتها.

هل تخطط للعودة لبريطانيا؟


لا، لا أخطط للعودة لإنجلترا، فلو سيذهب والداى للسجن لإرسالهم بعض المال لى، فإن عدت لإنجلترا فلا أعتقد أنه سيكون مرحبًا بى، ولكنى لا أخطط للعودة على كل حال، لا أريد العودة.

هل تفتقد أى شىء من بريطانيا؟


يعنى، ليس أشياء كبيرة، بل أشياء صغيرة كالكباب وكعك "الدونتس"، ولكن ما غير ذلك، لا.
وأنكر جاك أخبارًا تواترت عنه على المواقع الإخبارية البريطانية بأنه يعانى من الوسواس القهرى أو أى أمراض نفسية أو أنه تعرض لغسيل مخ، ولكن هذا ما أكده أبواه من قبل فى مقابلة مع القناة الرابعة ومع صحيفة الديلى ميل.



أكاديمى بريطانى: الضغط الأمريكى على بريطانيا أفشل العدوان الثلاثى على مصر


الصحف البريطانية (1)


قال فيرنون بوجدانور، أستاذ الإدارة الحكومية بجامعة كينجز كوليج فى لندن، فى مقال بالتليجراف، إن رئيس الوزراء البريطانى الراحل أنطونى إيدن أدرك أن تأميم قناة السويس منذ 60 عاما أثبت أن "التهديد الحقيقى لا يأتى من الاتحاد السوفييتى، بل من الديكتاتوريين الراديكاليين من العالم الثالث، فكان عبد الناصر فقط هو الأول فى سلسلة من القادة العرب الوحشيين، وتشمل القائمة صدام حسين، القذافى وبشار الأسد، وجميعهم شكل تهديدات حقيقية للنظام الدولى".

وقال بوجدانور فى مقاله بالصحيفة البريطانية: إن تأثير قناة السويس كان أكبر بكثير وأكثر ضررا على اتفاقيات الوفاق الودى بين بريطانيا وفرنسا من تأثيرها على العلاقات البريطانية الأمريكية، فعندما أصبح شارل ديجول رئيس فرنسا عام 1958، كان لا يثق ببريطانيا "الغدارة" وكان يراها "حصان طروادة الأمريكى فى أوروبا".

وأضاف أن أحد أهم أسباب فشل العدوان الثلاثى على مصر فى أعقاب التأميم هو الضغط الأمريكى على بريطانيا، وبينما أصلحت لندن علاقتها بواشنطن سريعا أخذت فرنسا وقتا أطول لترميم العلاقات لأنها كانت تريد تجاهل الولايات المتحدة أثناء العدوان على مصر لأن قناة السويس كانت تمثل أحد المصالح الأوروبية، وقال الفرنسيون وقتها إن واشنطن كانت لتأخذ موقفا مختلفا لو كانت الأزمة تتعلق بقناة بنما.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة فشلت فى "تعويض بريطانيا وفرنسا" إزاء التأميم، قائلا إنه من الممكن أن يكون قرار التأميم قانونيا فى نظر القانون الدولى، إلا أنه يظل عملية "سلب".

وأنهى تأميم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للقناة المشوار السياسى لخصمه إيدن، وعندما مات فى 1977 قيل فى نعيه إنه كان "أخر رئيس وزراء آمن بأن بريطانيا قوة عظمى وأول من واجه أزمة أثبتت أنها لم تعد كذلك"، بحسب بوجادور.

وبعد مرور 60 عاما على تأميم القناة وفشل العدوان الثلاثى على مصر بعد ضغوط أمريكية وسوفييتية، مازالت دروس الأزمة "تشكل الحرب والسلام اليوم".


أبو غريب الأسترالى يُعرى الأطفال ويعرضهم للغاز المسيل للدموع



الصحف البريطانية (3)

أمر رئيس الوزراء الأسترالى مالكولم تيرنبول بفتح تحقيق عام فى إساءة معاملة القصر فى مراكز الاحتجاز فى الإقليم الشمالى للبلاد، بعدما أذيعت مقاطع معظمها فى مركز احتجاز دونديل على أطرف مدينة داروين لأطفال مقيدين فى كراسى ورؤوسهم مغطاة فى مشاهد شبهها البعض بأوضاع المعتقلين فى سجن أبو غريب الأمريكى، بحسب تقرير للجارديان اليوم الثلاثاء.

وقال رئيس الوزراء إنه "مصدوم" من حالات الاعتداء التى تم الكشف عنها فى التحقيقات، وإن التحقيق سوف يكشف ما إذا كانت المخالفات منتشرة فى سجون الإقليم كله أم فقط فى دونديل، طبقًا للصحيفة البريطانية.

وأذاع برنامج "فور كورنرز" بقناة ABC News الأسترالية يوم الاثنين مقطع للشاب ديلان فولر وهو فى السابعة عشرة مقيدًا إلى كرسى ورأسه تحت غطاء كامل وعارى الصدر، وقيل إنه لبث فى هذا الوضع لساعتين فى مركز احتجاز دونديل على أطراف مدينة داروين فى الإقليم الشمالى لأستراليا. وتعد كراسى التقييد أحد الوسائل المسموح بها فى قوانين حكومة الإقليم الشمالى الفيدرالية، بحسب صحيفة الجارديان.

وظهر ضباط شرطة وهم ينزعون عن فولر ملابسه بالقوة، وكان فى الرابعة عشرة آنذاك، وكان فى الحبس الانفرادى لتهديده بإيذاء نفسه. وتعد التعرية أحد الإجراءات المسموح بها فى المركز فى حالات الخطر، وتمت تبرئة الضابط المتورط فى الواقعة مرتين، طبقًا لقناة ABC News.

وفى مقطع آخر، ظهر فولر وهو يتحدث فى الهاتف، وكان فى الثالثة عشرة آنذاك، فيضربه أحد الضباط، وفى مقطع آخر يظهر الاعتداء على طفل محتجز بالغاز المسيل للدموع بينما يضحك الضباط.

وقال البرنامج إنه حصل على مقاطع لأطفال بعد الاعتداء عليهم بالغاز المسيل للدموع، ويظهر فى أحد المقاطع جيك روبر، وكان يبلغ من العمر 14 عامًا، وهو يدخل إلى زنزانته مغطى الرأى ومقيد اليدين فى مركز احتجاز دونديل، وكان قد تم احتجازه من قبل بالمخالفة للقانون فى سجن البالغين.

ونقلت الجارديان البريطانية عن بيتر أوبريان، محامى فولر وروبر، إن فولر حاليًا محبوس فى سجن للبالغين ولكن بمعزل عنهم، ودعا المحامى إلى إطلاق سراح فولر. يذكر أن روبر الآن خارج السجن.

وقال أوبريان عن موكله فولر: "إنه يجب دراسة تأثير هذه السنوات من الوحشية على الفور، كما إنه بحاجة إلى مساعدة فورية".

وقالت الصحيفة إن التحقيق يلقى الضوء على معاملة السكان الأصليين بشكل عام بالإضافة إلى تعامل حكومة الإقليم الشمالى مع الجريمة، مشيرة إلى أن السكان الأصليين للقارة يشكلون 96% من الشباب المحتجزين فى الإقليم الشمالى ويشكلون أغلبية فى السجون بشكل عام، وهم يبلغون 30% من السكان فى الإقليم.

وأضافت إن فولر، 18 عاما، وخمسة غيره ممن سبق لهم الاحتجاز ينوون رفع دعوى ضد حكومة الإقليم الشمالى لسوء معاملتهم داخل السجن.

وكان فولر قد سبق له السجن منذ كان فى الحادية عشرة لجرائم تتعلق بالضرب والسرقة، بحسب قناة ABC News.




موضوعات متعلقة..


الصحف الأمريكية: خفض قيمة الجنيه يشجع الاستثمار الأجنبى ويزيد تنافسية السوق المصرى.. ثغرات أمنية ساهمت فى هجوم نيس الإرهابى.. استطلاع: دونالد ترامب يتقدم على هيلارى لأول مرة منذ سبتمبر 2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة