الحوثيون: احتمال فشل مشاورات الكويت بشأن أزمة اليمن أكبر من فرص النجاح

الثلاثاء، 26 يوليو 2016 09:52 ص
الحوثيون: احتمال فشل مشاورات الكويت بشأن أزمة اليمن أكبر من فرص النجاح الحوثيون ـ صورة أرشيفية
صنعاء(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت قناة المسيرة الفضائية التابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين عن تشاؤمها إزاء حدوث أى تقدم فى مشاورات السلام اليمنية فى الكويت , وقالت أن احتمالات فشل المشاورات أكبر من فرص نجاحها.

وأوضحت القناة فى تقرير لها عن المشاورات أنه ومنذ بدء الجولة الثانية من المشاورات قبل 10 أيام وهى تراوح مكانها ويضع الطرف الآخر- فى إشارة للوفد الحكومى اليمنى- العراقيل والإملاءات وأن فرص الفشل على ما يبدو أكثر من فرص النجاح مع اقتراب انتهاء الفترة الضيقة التى حددت بأسبوعين.

ونقلت عن عضو فى وفد الحوثيين فى المشاورات قوله أن الوفد فوجئ هذه الجولة بمطالب جديدة ومحاولات لتجزئة الحل وهو ما رفضناه لأننا نطالب بحل شامل وكامل.

وأضاف أنه لا مؤشرات واضحة للمشاورات كما يبدو حتى اللحظة والوفد كان ولا يزال يتمسك بحل شامل وكامل لتشكيل إطار سياسى ولجان سياسية وعسكرية تليها بقية الاستحقاقات.

وحذر الوفد من أنه فى حال فشل المشاورات فإن الأمور ربما تذهب إلى جولة أكثر تعقيدا وأشد ضراوة من ذى قبل ما لم تحصل انفراجة فى الكويت.. مشيرا إلى أن مفاوضات السلاح ستغلب مشاورات السلام ومع التطورات الميدانية فى اليمن فإن ما هو مطروح اليوم قد لا يكون مقبولا غدا.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أعرب فيه محمد على الحوثى رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا فى صنعاء المعينة من قبل الحوثيين عن أمله أن تشهد الساعات القادمة انفراجة ويخرج المتحاورون فى الكويت برؤية عادلة بعيدة عن الإجحاف أو التعجيز.. وأكد أن الحل السياسى هو المخرج الوحيد للأزمة.

يذكر أن المبعوث الأممى لليمن كان قد حدد زمن الجولة الثانية من المشاورات بأسبوعين بعد أن استمرت الجولة الأولى حوالى 70 يوما.. ومن المقرر أن تنتهى الجولة الثانية نهاية الشهر الحالى بعد أن اعتذرت دولة الكويت عن عدم استضافتها للمشاورات لمدة أطول من ذلك.

من ناحية أخرى صرح مصدر مسئول فى الحكومة اليمنية بأن تزايد أعمال التفجيرات بمدينة عدن جنوبى البلاد خلال اليومين الماضيين هو محاولة تقوم بها أطراف عدة لعرقلة دخول قوات الجيش التى يتم تجهيزها الآن لنشرها بمحافظة أبين المجاورة لعدن.

وقال المصدر فى تصريح لصحيفة / عدن الغد / اليوم أن خطة نشر وحدات الجيش فى أبين اكتملت وتبقى بعض الأمور اللوجستية وبعد أن تنتهى سيتحرك الجيش صوب أبين، وأكد المصدر أن أى أعمال تفجيرات هنا وهناك لن تحول دون انطلاق عملية نشر وحدات الجيش فى أبين.

من ناحية أخرى أوضح مصدر عسكرى يمنى بقيادة المنطقة العسكرية الرابعة فى عدن أن القوة العسكرية التى ستشارك خلال الأيام القادمة فى عملية انتشار واسعة للجيش بابين ستتجاوز ألف مقاتل من محافظات الجنوب وستضم العشرات من العسكريين الجنوبيين من خريجى الكليات العسكرية.

وأشار إلى إلى أن عملية نشر الجيش ستتم بالتنسيق بين كل الأطراف الحكومية وقوات التحالف والمقاومة الجنوبية.

يذكر أن أنباء قوية ترددت فى اليومين الماضيين عن إعداد قيادة المنطقة العسكرية الرابعة بالتنسيق مع قيادة قوات التحالف العربى بعدن خطة لشن هجوم جديد على مواقع تنظيم القاعدة فى أبين وأنه تم عقد عدة اجتماعات بحث فيها المسئولون من الجانبين هذه الخطط لطرد عناصر التنظيم من المحافظة بعد الهجوم الذى تم فى شهر مارس الماضى والذى أسفر عن طرد عناصر التنظيم من مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج والمكلا عاصمة محافظة حضرموت.

وأوضح شهود عيان أن عناصر التنظيم يزرعون الألغام والعبوات الناسفة على طول الطريق الواصل بين أبين وعدن استعدادا للهجوم المرتقب.

يذكر أن مدينة عدن شهدت خلال الأيام القليلة الماضية عمليات تفجير استهدفت أماكن لعناصر الأمن والجيش وقيادات المقاومة ونجا أمس قائد قوات الطوارئ بقوات الحزام الأمنى فى عدن منير اليافعى من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة فى عدن فيما اغتال مجهولون الشيخ عبد الرحمن الزهرى إمام مسجد الرحمن فى عدن فجر السبت الماضى بعد أداء صلاة الفجر.

وتبعد مدينة زنجبار عاصمة أبين بحوالى 55 كيلومترا شرق عدن وقد شهدت سيطرة عناصر التنظيم على المحافظة أثناء ثورة 2011 وبعد تولى الرئيس هادى السلطة قامت قوات الجيش فى عام 2012 بشن حرب ضدهم وحررت مدن زنجبار وجعار وشقرة وهربت عناصر التنظيم إلى محافظة شبوة المجاورة وأوقفوا عملياتهم ولكن فى العام الماضى وبعد حرب الحوثيين على الجنوب نشطت عناصر التنظيم وسيطرت مجددا على المدن الكبرى بأبين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة