مالك أوباما يعلن دعمه لدونالد ترامب والحزب الجمهورى

الأحد، 24 يوليو 2016 04:36 م
مالك أوباما يعلن دعمه لدونالد ترامب والحزب الجمهورى مالك اوباما يدعم ترامب
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب مالك أوباما، الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكى باراك أوباما، عن دعمه للمرشح الجمهورى دونالد ترامب، قائلا إنه يتحدث من القلب ووصف شعار حملته "نعيد المجد لأمريكا" بأنه عظيم.

وقال أوباما فى مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، من قريته كوجيلو فى كينيا، تصدرت الصفحة الرئيسية للصحيفة، الأحد، "أحب ونالد ترامب لأنه يتحدث بصراحة. كما أن شعار حملته عظيم، أود مقابلته حقا".

وأشار أوباما، البالغ من العمر 58 عاما، إلى أن خيبة أمله العميقة من إدارة الرئيس الأمريكى الحالى، دفعته لتغيير ولائه من الحزب الديمقراطى، الذى ينتمى له أخيه، إلى حزب لينكولن، فى إشارة إلى الحزب الجمهورى.

وأضاف أن سقوط القشة الأخيرة فى دعمه لإداره أخيه، جاءت فى وقت سابق من الشهر الجارى، عندما أوصى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومى، بعدم مقاضاة وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الديمقراطية المفترضة للرئاسة هيلارى كلينتون، فى قضية استخدام البريد الشخصى لها فى مراسلات الوزارة.

وأعرب مالك أوباما أيضا عن استيائه مما وصفه بقيام كلينتون والرئيس أوباما بقتل الزعيم الليبى معمر القذافى، قائلا "لقد كان واحدا من أفضل أصدقائى". وأضاف أن التخلص من القذافى لم يجعل الأمور فى ليبيا أفضل.

وانتقد أوباما دعم الحزب الديمقراطى لزواج المثليين، وقال "أشعر بميلى للجمهوريين الآن لأنهم لا يدعمون المثليين". ويعتزم أوباما الأخ العودة إلى الولايات المتحدة للتصويت لترامب فى الانتخابات الرئاسية، نوفمبر المقبل.

وكان أوباما يعيش فى مدينة ميريلاند، حيث عمل لسنوات كمحاسب ومسجل فى كشوف الناخبين. وغادر والده كينيا للعيش فى الولايات المتحدة عام 1959 عندما كان مالك عمره عاما واحدا، وقد التقى الأب بـ"ستانلى آن" فى جامعة هاواى، حيث تزوجها وأنجب منها باراك حسين الرئيس الأمريكى الحالى.


مالك اوباما يدعم ترامب



موضوعات متعلقة..


- بلاغ يُطالب بوضع اسم شقيق أوباما على قوائم الممنوعين من دخول مصر












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Amina

إعجاب

أخبار جيدة مفيدة بكوني مستفيدة من هذا الموقع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة