وأكد أحمد لـ"اليوم السابع" أنه كان يعتمد اعتمادا كليا على الدورس الخصوصية والمذاكرة الجيدة والتى كانت تتراوح من 8 إلى 10 ساعات يومية ومذاكرة الدروس أولا بأول، مؤكداً أنه لم يكن يذهب للمدرسة، وكان يعتمد على الدروس الخصوصية والتى لم تكلفه الكثير بالمقارنة بالمدن.
وأضاف:"حلم حياتى هو الالتحاق بكلية هندسة البترول جامعة السويس.. الفضل فى تفوقى يرجع إلى والدى ووالدتى الذين لم يبخلوا على بشئ من توفير كافة الاحتياجات، بالإضافة إلى سهرهم الليل بجوارى لمساندتى".
وأضاف أحمد محمود أنه يعيش فى قرية دروة بمركز أشمون بمحافظة المنوفية ووالده يعمل وكيل مدرسة ووالدته مديرة مدرسة ابتدائى وهو الآخر بين أشقائه الأكبر خريج كلية هندسة وشقيقته بطب القصر العينى.
ومن جانبها، أكدت والدته مديرة مدرسة، وسط فرحة غامرة أنها كانت تتوقع تفوق نجلها وحصوله على مركز متقدم لأنه منذ طفولته متفوقا وحاملا لكتاب الله.
موضوعات متعلقة..
الأول للمكفوفين بالثانوية العامة: "كايرو دار" سر تفوقى بالامتحانات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة