الحكومة تواجه حرق قش الأرز بـ350 موقع للتجميع والتدوير و50 جنيه لكل طن

الأحد، 24 يوليو 2016 12:06 ص
الحكومة تواجه حرق قش الأرز بـ350 موقع للتجميع والتدوير و50 جنيه لكل طن حرق قش الأرز - صورة أرشيفية
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ العد التنازلى لموسم حصاد الأرز للعام الحالى 2016، وتعد الحكومة العدة لمواجهة السحابة السوداء التى يتسبب حرق قش الأرز فى تكونها، ويقول الدكتور جمال الصعيدى، رئيس قطاع الفروع بوزارة البيئة، إن موسم حصاد الأرز سيبدأ بعدد من المحافظات بدءاً من شهر اغسطس المقبل مثل كفر الشيخ وشمال الدقهلية وأبو حماد فى الشرقية.

وأضاف الصعيدى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الوزارة ضاعفت الإمكانيات المتاحة لجمع نقل وفرم قش الأرز هذا العام، حيث أضافت حوالى 75 مكبس جديد و100 مفرمة للمتعهدين، بالإضافة إلى معدات أخرى، مؤكداً أنه من المتوقع أن يتم زيادة تلك المعدات مرة أخرى خلال الأيام المقبلة.

وتابع الصعيدى: "عدد الطلبات التى تقدم بها متعهدين الوزارة للحصول على موافقة إنشاء مواقع تجميع وتدوير القش وصل إلى 350 موقع فى جميع المحافظات بصفة مبدئية منها حوالى 180 فى الشرقية و80 فى الدقهلية و30 في الغربية، بالإضافة إلى المحافظات الأخرى".

وأوضح الصعيدى، أنه تم زيادة بروتوكول التجميع للمتعهدين من 200 ألف طن إلى 300 ألف بزيادة 50 % كما زاد بروتوكول المزارع الصغير بنسبة 33.5 %، كما حدد البروتوكول إمكانية حصول المتعهد على قروض من الصندوق الاجتماعى لشراء معدات تصل قيمتها بحد أقصى 2 مليون جنيه، بفائدة 4.5 % فقط، كما يحصل المتعهد على 50 جنيه على كل طن يقوم بتجميعه.

وأكد الصعيدى، أنه من المتوقع أن ترتفع الكميات المجمعة من قش الأرز بسبب تضاعف المساحة المنزرعة وزيادة المعدات والطلبات المقدمة من المتعهدين للوزارة بشأن الموافقة على مواقع التجميع.

وفى سياق متصل، قال الصعيدى، إن لجاناً من وزارتى البيئة والزراعة تقوم بالمرور على المواقع التى تقدم أصحابها بطلبات بها، لمراجعة تطبيق الاشتراطات السليمة بها والتى تتمثل فى أن تكون هذه المواقع مؤمنة ضد الحريق، وعلى طريق يسمح بحركة الجرارات والقطارات، بالإضافة إلى أنه يشترط أن يكون بجوار الموقع مصدر مياه للتعامل حال حدوث حرائق وأن يكون بعيداً عن الكتلة السكنية.

ومن ناحية أخرى، قال الصعيدى، إن الوزارة ستتابع سيارات حملات قش الأرز بواسطة أجهزة "gps"، بحيث يتم وضع أجهزة تتبع بالسيارة ويتم تحريك أقرب سيارة لموقع الحريق من خلال "باسوردات"، بحيث يمكن للوزير ورئيس الجهاز ورئيس قطاع شئون المحافظات وعدد من قيادات الوزارة تحديد أماكن سيارات الوزارة، مؤكدًا أنهم يحاولون إدخال كل السبل الحديثة لمواجهة المشكلة.

وأوضح الصعيدى، أن الأقمار الصناعية تستطيع رصد المنطقة التى ترتفع حرارتها عن درجة حرارة معينة، مشيرًا إلى أنه سيتم تطوير الطريقة فى التعامل مع الأقمار الصناعية بحيث تكون أكثر احترافية من الأعوام الماضية.


موضوعات متعلقة...


- "زراعة كفر الشيخ": مؤتمر للإستفادة بقش الأرز وزراعة 47 ألف فدان قطن











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة