بالصور.. عقد قران "سمير وأميرة" بطلى قصة حب خلف القضبان بالغربية.. العروسة: حبيت أخفف عليه وهنتظره باقى المدة.. ومدير الأمن: وافقنا لتخفيف العبء النفسى عليه التزاما بحقوق الإنسان

السبت، 23 يوليو 2016 06:31 م
بالصور.. عقد قران "سمير وأميرة" بطلى قصة حب خلف القضبان بالغربية.. العروسة: حبيت أخفف عليه وهنتظره باقى المدة.. ومدير الأمن: وافقنا لتخفيف العبء النفسى عليه التزاما بحقوق الإنسان العريس والعروسة والمأذون والمأمور
الغربية - محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قصة حب طويلة استمرت 6 سنوات قضاها الحبيب خلف قضبان سجن طنطا العمومى بتهمة مخدرات، فى انتظار يوم الإفراج عنه وقضاء المدة، حتى يحظى بيوم اللقاء بينه وبين حبيبته أميرة التى انتظرته طوال مدة حبسه التى تجاوزت 6 سنوات.

العريس: خطيبتى انتظرتنى 6 سنوات أطالب بالخروج من مدة الـ90 يوما


وقال سمير شاهين "العريس" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إنه قضى مدة حبسه 6 سنوات وكانت خطيبته فى انتظاره ولم تخلف وعدها معه واستحملت كثيرا من أجله، لذلك أصر على عقد القران قبل الخروج رسميا، وطالب المحامى بتقديم الطلب للمحامى العام، ومن ثم تم إجراءات العقد.

وأضاف سمير، كنت أنتظر انقضاء سنوات الحكم بفارغ الصبر حتى أعقد قرانى على حبيبتى وابنة خالتى التى طالما ضحت وتحملت وانتظرت، وقررت عقد قرانى فور خروجى من السجن، ولكنى فوجئت بأن هناك 90 يوما مدة الغرامة لابد من قضائها فى سجن المركز، وأردت أن أوفى بوعدى معها، فطلبت ذلك، وأقدم شكرى للقيادات الأمنية التى رحبت بالفكرة ولم تعارض فى اتخاذ القرار، بل وفرت كل سبل الراحة وتسهيل الأمور.

أطالب بإخلاء سبيلى من الأيام المتبقية حتى تكتمل فرحتى


وناشد سمير وزير الداخلية، واللواء نبيل عبد الفتاح مدير الأمن والقيادات الأمنية بالعمل على إخلاء سبيله حيث أنه متبقى له 45 يوما فقط من المدة المتبقية المقررة بـ 90 يوما حتى تكتمل فرحته ويجتمع بعروسته، التى طالما ضحت من أجله.

العروسة ابن خالتى وبحبه ونفسى يخرج بالسلامة


وقالت العروسة: إن العريس تربطها به صلة قرابة، حيث إنه ابن خالتها وحبيبها وكانت تنتظر يوم خروجه حتى يجمعها بيت واحد وتعوضه سنين السجن، وأشارت أنها على استعداد للتضحية من أجله حيث إنه يستحق ذلك.

زغاريد مغموسة بالدموع وشربات الفرح فى مكتب المأمور


وأطلقت والدة وخالة العروسة زغرودة مغموسة بالدموع بعد عقد القران وهى ترحب بمدير الأمن، وطالبته أن ينال ابنها عفو القيادات الأمنية عن مدة الحبس المتبقية، وخاصة أنه قضى 6 سنوات بالحبس، وكان حسن السير والسلوك.

ومن جانبه أشرف العميد إيهاب مصطفى مأمور مركز طنطا على عملية إحضار المأذون وإشهار العقد بالصيغة القانونية، والشرعية، أمام الحضور جميعا، كما قام بتوزيع الشربات والحلويات على جميع الحضور.

مدير الأمن الشرطة ليست حوادث ولكنها تتعامل بروح القانون


وقال اللواء نبيل عبد الفتاح: إن تعليمات الوزير واضحة وصريحة بتوفير كل سبل الراحة للمساجين وذويهم، وحسن معاملتهم، وتطبيق روح القانون فى الحالات الخاصة مثل حالة العريس الموجود، مشيرا أن الشرطة ليست حوادث فقط ولكنها تشارك فى كافة الفعاليات المجتمعية، وتعمل على توفير سبل الراحة للجميع.

وأكد مدير الأمن فى تصريحات خاصة أنه بمجرد علمه تم التنسيق بين الأمن والنيابة، والموافقة على طلب السجين، واستدعاء خطيبته وأمه وشهود من أهلهما لحضور العقد، والتوصية بإدخال السرور عليهم ومشاركتهم الحدث.

كما داعب مدير الأمن العريس والعروسة وطالبه بالالتزام والبعد عن المشاكل والحفاظ على زوجته وبيته، كما شكر العروس على تضحياتها وقال لها " متخليهوش يعمل حاجة وحشة " وأسسوا بيت بالحلال، كما طلب من والدة العريس أن تطلق الزغاريد ابتهاجا وفرحة وأن تعيش فرحة عقد قران نجلها.

حقوق الإنسان على مائدة وزير الداخلية


ومن جانبه قال الرائد أشرف أبو حسين رئيس قسم حقوق الإنسان والعلاقات العامة بمركز طنطا، أن تعليمات وزير الداخلية، واللواء مساعد الوزير مدير الأمن، وبتوجيهات من مأمور المركز برعاية المساجين، وتطبيق حقوق الإنسان وتوفير سبل الراحة والرعاية الصحية لهم، والعمل على حل مشاكلهم.

وأضاف أبو حسين أنه بمجرد إخطاره رحب بالأمر وأحضر "صندوق ساقع" على حسابه من باب إدخال الفرحة على المساجين، وتم التنسيق بين العميد إيهاب مصطفى واللواء مساعد الوزير، وتحديد الموعد وإحضار مأذون المركز وأهل العروسين وتم عقد القران لحين خروج السجين بعد 45 يوما من الآن.


محامى العريس الأمن رحب بالموضوع وقدم كل التساهيل


وأكد وليد أبو رحمة محامى العريس، أنه قضى مدة حبس 6 سنوات ويقضى 3 شهور إكراه بدنى مقابل مصاريف 50 ألف جنيه، ووافقت خطيبته "أميرة رمزى عبد المنعم" مواليد عام 1987 ربة منزل، المقيمة بالقصير بمحافظة البحر الأحمر على عقد القران بعد طول انتظارها لخطيبها وابن خالتها.

كان اللواء نبيل عبد الفتاح مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الغربية قد وافق على عقد قران المسجون " سمير سمير محمد بدوى شاهين " - 30-سنة المحبوس على ذمة القضية رقم، 25075 / 2010، جنيات مركز طنطا، تهمة مخدرات، والمقيم بقرية الرجدية مركز طنطا.

وتقدم محامى المسجون بطلب رسمى للمحامى العام لنيابات غرب طنطا، ووافق على الطلب وتم إخطار، اللواء نبيل عبد الفتاح مدير الأمن وبدوره وافق على عقد القران بواسطة الشيخ عطا نصير مأذون ناحية مركز طنطا من باب الترويح على المسجون، ومن باب تطبيق حقوق الإنسان على المسجونين.



سمير وأميرة قصة حب خلف القضبان (1)
العريس والعروسة والمأذون والمأمور


سمير وأميرة قصة حب خلف القضبان (2)
لحظة كتابة العقد


سمير وأميرة قصة حب خلف القضبان (3)
سمير وأميرة قصة حب خلف القضبان


سمير وأميرة قصة حب خلف القضبان (4)
تحرير عقد الزواج بالمركز


سمير وأميرة قصة حب خلف القضبان (5)
سمير وأميرة


سمير وأميرة قصة حب خلف القضبان (6)
مأمور مركز طنطا يشرف على توزيع الشربات


سمير وأميرة قصة حب خلف القضبان (7)
مدير الأمن يهنئ العروسين


سمير وأميرة قصة حب خلف القضبان (8)
شربات الفرح فى مركز الشرطة


سمير وأميرة قصة حب خلف القضبان (9)
العروس وحماتها ومدير الأمن والمأمور


سمير وأميرة قصة حب خلف القضبان (10)
مدير الأمن يشرف على العقد


سمير وأميرة قصة حب خلف القضبان (11)
مدير الأمن يطالب العريس بالالتزام


سمير وأميرة قصة حب خلف القضبان (12)
زغاريد الفرح



موضوعات متعلقة


مدير أمن الغربية يوافق على عقد قران مسجون بمركز طنطا









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة