وقال فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، "ليست المشكلة فى ظهور احتقان طائفى ببعض القرى، وإن السؤال الذى يفرض نفسه، ما هو السبب فى ما يحدث بمحافظة المنيا عروس الصعيد؟".
وأضاف " الإجابة هى الإهمال الذى دام لسنوات وخلف الكثير من المشكلات، أولها ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب، واختفاء المشاريع الاستثمارية، وغياب دور المثقفين فى التوعية، وتغليب العصبية، وانتشار الأسلحة فى القرى".
وتابع "ماذا تنتظرون من محافظة المنيا التى تفتقد حتى لأبسط الخدمات؟، وكذلك حلم المنطقة الصناعية ضاع، وتحولت إلى مجرد اسم على ورق، ليس ذلك فحسب بل أن محافظة المنيا من المحافظات التى تعاني من تلوث مياه الشرب وسوء حالة الصرف الصحى وكذلك مياه الرى التى تتسبب فى كثير من المشكلات للفلاحين".
واستطرد شوقى قائلاً "إذا كان هناك توجه حقيقى لحل المشكلات الراهنة، فمازال الأمر بيد الجميع، فليتحد الكل خلف جذب الاستثمارات، وبناء المشروعات، وإقامة المصانع، لاستيعاب الشباب صاحب الطاقة الهائلة والذى لا يجد لنفسه مكان سوى المقاهى.
ولفت شوقى إلى أن كل ما يحدث فى المنيا يتطلب تحركاً سريعاً من قبل الدولة ورجال الأعمال والتكاتف من أجل البناء.
موضوعات متعلقة..
صلح بين مسلمى وأقباط أدمو بالمنيا يشترط عدم الاستحمام بمنطقة غسيل الأوانى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة