وأوضحت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، نقلاً عن وكالة "فارس نيوز" الإيرانية، وفقاً لمصادر فى المخابرات التركية، أنه فى الأسبوع الماضى اعترض الجيش الروسى الاتصالات العسكرية التركية، التى أكدت تنظيم تحركات ضد حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وأشارت الوكالة إلى أن الاتصالات التى اعترضها الجيش الروسى تضمنت أمراً للجنود باعتقال أو قتل الرئيس التركى فى منتجع مارماريس، موضحة أن السبب الرئيسى للانقلاب هو تحول السياسة الخارجية للرئيس التركى أردوغان، ما دفع العديد من الدول الأجنبية لإثارة ودعم الجيش للقيام بانقلاب.
وشهدت تركيا الأسبوع الماضى تحركات للجيش التركى ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، وسمع دوى انفجارات وإطلاق نار، وحلقت طائرات على ارتفاع منخفض فوق العاصمة أنقرة يوم الجمعة 15 يوليو الماضى، ودعا أردوغان المواطنين للنزول إلى الشوارع والتصدى لمحاولات الانقلابيين.
ووفقاً لوكالة أنباء "دوغان"، فإن الجنود أطلقوا النار على مجموعة من الأشخاص حاولوا عبور جسر البوسفور احتجاجاً على محاولة الانقلاب، ما أسفر عن وقوع إصابات، فى حين سمع دوى طلقات قرب المطارات الرئيسية فى أنقرة وإسطنبول، وفى أنقرة قصفت مروحية تابعة للانقلابيين مبنى البرلمان التركى.
أخبار متعلقة
أوباما: لم نتورط فى انقلاب تركيا وندرس طلب أنقرة بتسليم جولن وفق القانون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة