عمرو العادلى يوقع ويناقش "عالم فرانشى" فى مكتبة ألف بالمرغنى.. اليوم

الجمعة، 22 يوليو 2016 08:00 ص
عمرو العادلى يوقع ويناقش "عالم فرانشى" فى مكتبة ألف بالمرغنى.. اليوم المجموعة القصصية عالم فرانشى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوقع ويناقش الكاتب عمرو العادلى مجموعته القصصية الجديدة "عالم فرانشى" فى مكتبة "ألف" فرع الميرغنى اليوم الجمعة فى تمام السابعة مساءً.

وقال عمرو العادلى عن المجموعة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إنها تتحدى الشكل الأدبى وتتحدى المولعين بها، لأنها شكل وسط بين القصة والرواية، فالبطل والزمان والمكان ثابتين والأحداث فقط هى التى تتبدل وتتغير، وقد رفضت أن أصنفها رواية قصصية أو مجموعة روائية لعدم إرباك الفارئ، والقصص كلها تدور عام 1978 برؤية طفل يرصد الأحداث من خلال عينه هو.

بينما رأى الكاتب الروائى المستشار أشرف العشماوى عن المجموعة "يمتطى الكاتب حصان خياله فى كل قصة لينقلنا إلى عالمه الصغير شديد الخصوصية ببراعة، فيتوحد القارئ مع الراوى الذى هو من إبداع المؤلف، والذى بات فى هذه المجموعة أشبه بمحرك العرائس الذى لا نراه أبدا، لكننا نستمتع بحركات دميته فنصفق لها.

ويتابع "العشماوى" مجموعة قصصية تُمتع قارئها، فيها من البساطة ما يجعلك تبتسم، ومن الجمال الفنى ما يستعصى على التصنيف، مجموعة من القصص متميزة للغاية، سهلة القراءة، جميلة المعانى، تجعلك ترى الدنيا مرة أخرى بعيون طفل قد يكون هو أنت أو أنا، القصص تؤكد موهبة كاتبها، مبهرة فى لغتها وبساطتها وصدقها، جاذبة بشكل لافت للغاية، وفى ظنى أنها إحدى المجموعات القصصية القليلة التى ستعيدنى من جديد لقراءة القصص فى زمن تسود فيه الرواية. بينما ترى هدى أبو زيد، أن مجموعة عالم فرانشى ممتعة فى محتواها ومتجددة فى قالبه، سلسة فى قراءتها وصعبه فى تصنيفها، تميزها لغة طازجة، القصص جميعها تهتم بالتفاصيل واختيار لقطات حياة قلما تتناولها القصص والروايات، لقطات من صميم المجتمع، لوحات حيَّة تشكله وتتشكل به، كل هذا كفيل بأن يجعلها مجموعة قصصية مختلفة وممتعة للقارئ. وعمر العادلى صدر له "خبز أسود، جوابات للسما، فيل يتدرب على الإنسانية، إغواء يوسف، حكاية يوسف إدريس (حاصلة على جائزة ساويرس) كتالوج شندلر، الزيارة (حاصلة على جائزة الدولة التشيعية)، وديوان بعنوان "صباح الخير يا أنا".


موضوعات متعلقة..


صدور المجموعة القصصية "عالم فرانشى" لعمرو العادلى عن "الرواق"






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة