وقال "الجيل" فى بيانه إن: "الثورة العظيمة سعت إلى بناء الجيش الوطنى بعقيدة مؤمنة بالله والوطن، وتحمى حدوده وتحافظ على وحدة أراضيه فغسلت عار الهزيمة بقرار الشهيد محمد أنور السادات بالعبور واستعادة الأرض المقدسة بمعركة غير مسبوقة امتزجت فيها دماء أبناء الوطن المقاتلين من مسلمين ومسيحيين".
وتساءل الجيل فى بيانه هل حققت الثورة بعد مرور 64 عام كل أهدافها؟ وإذا كانت حققتها فى زمن جمال عبد الناصر وأقامت العدالة الاجتماعية فى مجتمع زراعى صناعى يأكل من فأس فلاحه ويلبس من إنتاج بلاده وأنشأت السد العالى ليرشد فيضان النيل ويولد الكهرباء اللازمة لتشغيل المصانع وإنارة القرى التى كانت تعيش فى ظلام دامس قبل 23 يوليو وكان مكتب تنسيق القبول فى الكليات الجامعية عنوانًا للعدالة وتكافؤ الفرص ولم تكن فى معايير القبول هنا وهناك اختبار للسمات أو كشف العائلة بل كان الطالب يفخر بوالده الفلاح أو العامل .
وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، أن بلادنا أرتدت إلى الخلف بسرعة فمجتمع النصف فى المائة التى ثار عليه الشعب والجيش عام 52 عاد بقوة من جديد وسيطر من خلال الرأسمالية المتوحشة، وزواج المال بالسلطتين التنفيذية والتشريعية على البلاد والعباد والثروات أيضا.
موضوعات متعلقة..
- مفتى الجمهورية يهنئ الرئيس السيسى والشعب المصرى بذكرى ثورة 23 يوليو