واتجه الفلاحون لاستخدام مياه المصارف، خاصة مصارف عمر بك وزفتى وكوتشنر المحملة بالمواد الصلبة والأصباغ والكيماويات والصرف الصناعي غير المعالج والصرف الصحى فى رى أراضيهم خشية بوارها مما تسبب فى إصابة عدد كبير من المواطنين بأمراض الكبد والفشل الكلوى دون تدخل من المسئولين بوزارة الرى لوضع حل لأزمة مياه الرى بنهايات الترع وعدم قيامها بتوفير المياه حسب الدورة المعمول بها فى العديد من النوبات وغلق مأخذ المياه من الترع الرئيسية.
من جانبه أكد محمد كمال مرعى، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز المحلة، أنه عرض المشكلة على المسئولين بمديرية الرى بالغربية بهدف إيجاد حل وأنه تحدد نهاية الأسبوع القادم لعقد لقاء مع وزير الرى لبحث أزمة المياه وتطهير الترع والعمل على توصيل المياه لنهايات الترع حتى يتمكن الفلاح من رى الأراضى.
وأشار إلى أن هناك عشرات الآلاف من الأفدنة مهددة بالبوار والتصحر بقرى شبرابابل والسجاعية والعامرية ونمرة البصل ودنوشر وألابشيط والمعتمدية وسندسيس، الأمر الذى دفع المزارعين إلى استخدام مياه المصارف المحملة بالأصباغ والكيماويات لرى أراضيهم مما يتسبب فى انتشار الأمراض بين المواطنين.
موضوعات متعلقة..
النائب على بدر: قرى إهناسيا تعانى ضعف مياه الرى والترع تحتاج لمغذيات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة