ويتحدث العلماء عن المكانة التي تتمتع بها مصر في منطقة الشرق الأوسط ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، والدور الذي يقع على عاتقها في الدفاع عن قضايا الأمة، وقيمة الجندي المصري الذي عُرف على مرِّ التاريخ بشجاعته واستبساله في الدفاع عن الوطن ومقدراته، مؤكدين أن شعب مصر يقدر لمؤسستي الجيش والشرطة دورهما في حفظ الأمن والأمان للوطن وتجنيبه الصراعات والخلافات التي تُحدث الفرقة وتزرع الأحقاد بين أبناء المجتمع الواحد.
كما يتناول العلماء المشاركون في القافلة أهمية التحلي بأحسن الأخلاق من الصدق وحب الوطن والانتماء إليه، مستدلين بقول الله "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وهذه الرحمة ليس المقصود بها التهاون؛ وإنما العدل والحكمة في التعامل لبسط الأمن.
شارك في القافلة عدد من علماء الأزهر الشريف، على رأسهم د. عباس شومان، وكيل الأزهر، والشيخ ياسر الفقي، مدير عام وعاظ الأزهر بالإسكندرية، والدكتور حسن خليل، مشيخة الأزهر، والدكتور أحمد سالم، مدرس العقيدة والفلسفة، والدكتور السيد محمد حمزة، مدرس أصول الفقه، والدكتور أسامة مهدي، مدرس الحديث، والدكتور هاني جزيرة، مدرس الدعوة، والدكتور أدهم تمام، مدرس أصول الفقه، وكوكبة متميزة من شباب الوعظ بالأزهر الشريف.
أخبار متعلقة..
قافلة علماء الأزهر تواصل جهودها الدعوية في الإسكندرية بلقاءات توعوية في مراكز الشباب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة