المتحدث باسم حكومة الأردن: سياسة بناء الجدران الإسرائيلية لا تحقق الأمن

الخميس، 21 يوليو 2016 07:00 ص
المتحدث باسم حكومة الأردن: سياسة بناء الجدران الإسرائيلية لا تحقق الأمن عاهل الأردن الملك عبد الله الثانى
عمان أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة الدكتور محمد المومنى مساء الأربعاء على أن سياسة بناء الجدران التى تتخذها إسرائيل لا تحقق الأمن، قائلاً "إن ما تبنيه إسرائيل داخل حدودها شأنها لكنه أبدى اعتراضه على المساس بأراضى الضفة الغربية لأنها أراض فلسطينية ولا يجوز تغيير الوضع القائم عليها".

وحول ما تسرب فى الصحافة العبرية بأن إسرائيل ستبنى جدرًا على الحدود مع الأردن، قال المومنى- فى حديث للتليفزيون الأردنى الليلة- "إن سياسة بناء الجدران لا تبنى أمنا ويجب إحقاق الحق الفلسطينى، والتعامل بانفتاح وبطريقة تحقق العدل هى التى ستحقق الأمن".

وأفاد بأن الأردن اتخذ إجراءات أمنية جديدة على خلفية الأحداث الأمنية التى شهدتها بعض المناطق (الركبان والبقعة وإربد) خلال الفترة الماضية، ومنها ما هو معلن وأخرى غير معلنة وهى كثيرة، منوهًا بحرفية الأجهزة الأمنية والقوات العسكرية وبوعى المواطن الأردنى الذى كان ولا يزال أهم عوامل الاستقرار فى الأردن "وهو أمر يحسدنا عليه ممن فقدوا الأمن فى دولهم".

وجدد المومنى التأكيد على موقف الأردن من إغلاق حدوده الشمالية والشمالية الشرقية، قائلاً أن أية محاولة للاقتراب من هذه الحدود تعتبر هدفًا لنا.

وبالنسبة لموضوع الجرحى واللاجئين، قال المومنى أن "التقييم الميدانى يترك للقوات المسلحة، ولن نقبل من أية دولة فى العالم أو منظمة المزايدة على الموقف الأردنى فى تداعيات الأزمة السورية، وما تحملته الأردن لم تتحمله أية دولة فى العالم وإن اقتربت منا دول مثل لبنان أو تركيا فى مواقفنا".

وأضاف "الدولة التى تضغط علينا لقبول مزيدًا من اللاجئين نقول لها نحن مستعدون أن ننقلهم إليها بطائراتنا، فأمن الأردن أولوية قصوى لن نتنازل عنه مع موقفنا التاريخى تجاه اللاجئين السوريين وسيذكر التاريخ موقفنا".

وحول الحدود مع العراق.. قال المومنى "إنها مغلقة ومصلحة البلدين هى فتح الحدود، والناس كانت تعتبر أن تأمين المعبر بحد ذاته المعضلة إلا أن المشكلة تكمن فى تأمين الطريق نفسه، وفى السابق كنا نعمل على نظام تسليم الشاحنات الأردنية للعراقية وبالعكس ونحن مستعدون للاستمرار بهذا الأمر لكننا نؤمن بضرورة أن يكون الطريق فى العمق العراقى آمن".

وفيما يتعلق بعلاقة الأردن مع العرب، أشار الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية إلى إنها علاقات تتسم بالعقلانية والبراجماتية وتراعى المصلحة الوطنية العليا، منوهًا أن مواقف بلاده المعتدلة أكسبتنا كثيرًا من الاحترام".

وحول المجلس الأردنى السعودى أشار المومنى إلى أنه كانت هناك أمس اجتماعات فى جدة مبينا وجود حديث مستوى المؤسسات المختلفة بين الأردن والسعودية وحتى نصل إلى مرحلة نوقع فيها التفاهم يحتاج إلى وقت، واصفًا العلاقات السعودية الأردنية بأنها "استراتيجية وراسخة".

وبخصوص الحريات فى المملكة، قال الناطق باسم الحكومة الأردنية "إن الأردن يعتمد على رؤية المواءمة بين الحرية والمسئولية ونحن نؤمن بقدرة المجتمع الأردنى على مناقشة أية قضية عامة بحرية وهذا عامل قوة للبلاد وهى قناعة عميقة لدينا".

وشدد على أن الحرية المنفلتة غير مقبولة، ويجب المواءمة مع المسئولية الوطنية وهنالك احترام وقبول من الأردنيين لضرورة التوازن بينهما قائلا " لا توجد حرية على إطلاقها ولا بأعرق الديمقراطيات".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة