الجيش التركى فى طريقه للانهيار.. "أردوغان" يصفه بـ "الدواعش".. ومصير 14 سفينة حربية مجهول.. ومقاتلات F16 تبحث فى البحر عن زوارق مفقودة.. والرئيس التركى يعلن حالة الطوارئ لمدة ثلاثة شهور فى البلاد

الخميس، 21 يوليو 2016 05:08 ص
الجيش التركى فى طريقه للانهيار.. "أردوغان" يصفه بـ "الدواعش".. ومصير 14 سفينة حربية مجهول.. ومقاتلات F16 تبحث فى البحر عن زوارق مفقودة.. والرئيس التركى يعلن حالة الطوارئ لمدة ثلاثة شهور فى البلاد إهانة الجيش التركى
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازالت الأوضاع فى تركيا حبُلىَ بألف انفجار.. فبعد أن نشرت وسائل إعلام غربية أخبار تفيد بفقدان الاتصال بـ 14 سفينة حربية تركية، ونقلت عن الجيش أنه لم يتمكن من تحديد مكان وجود مروحيتين وقوة خاصة كانت على متن السفن.

كشفت اليوم الأربعاء، مصادر عسكرية تركية عن أن مقاتلات من نوع (إف-16) حلقت للتحقق من تقارير عن رصد زوارق مفقودة تابعة لحرس الحدود فى المياه اليونانية ببحر إيجة، وفق وكالة رويترز.

كما أعلنت وكالة دوغان التركية للأنباء، أن طائرات تابعة لسلاح الجو التركى، أقلعت لمنع سفينتين لحرس الحدود التركى من الوصول إلى المياه الإقليمية اليونانية وذلك بعد خمسة أيام من محاولة الانقلاب.

وأضافت الوكالة، أن الطائرات "تقوم بعملية ضد سفينتين لحرس الحدود الأتراك تبّين أنهما تحاولان الوصول إلى المياه الإقليمية اليونانية".

واستخدمت بعض القطع العسكرية التركية فى محاولة الانقلاب العسكرى التى جرت يوم الجمعة الماضى والتى قتل فيها أكثر من 295 شخصًا.

وكانت صحيفة "تايمز"البريطانية قد نقلت خبر فقدان الإتصال بـ14 سفينة حربية، عن مصادر عسكرية تركية، وقالت الصحيفة إن أنقرة قلقة من احتمال أن يكون قادة السفن المفقودة التى كانت متواجدة فى بحرى إيجة والأسود، من مدبرى الانقلاب العسكري.

ونقلت الصحيفة عن مصادر تركية تأكيدها أن الأميرال فيسيل كوسيلى قائد البحرية التركية مازال غير متاح للاتصال معه منذ يوم الجمعة. ومن غير المعروف حتى الآن، ما إذا كان الأميرال أحد مدبرى الانقلاب، أو أصبح رهينة فى أيدى الانقلابيين على متن إحدى السفن المفقودة.

ووصف رجب طيب أردوغان، قوات الجيش التركى، بـ"الدواعش"، بعدما قاموا بالانقلاب على الحكم، متوعدًا عناصر الجيش التى قامت بالانقلاب، بالعقاب الشديد، قائلاً: "أنا رئيس الجمهورية والرئيس الأعلى للقوات المسلحة".

وبعد ساعات من إفشال محاولة الانقلاب العسكرى، وخلال أربعة أيام فقط تقو السلطات بارتكاب حملة اعتقالات كبيرة فى صفوف عسكريين وسياسيين وقضاة وصل عددهم لما يزيد عن 50 ألفا شخص.

وتوعدت السلطات التركية اليوم الثلاثاء، باجتثاث أنصار رجل الدين المقيم بالولايات المتحدة فتح الله جولن، والذى تتهمه بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة الأسبوع الماضى بينما توسع من نطاق عملية اعتقال كبيرة فى الجيش والشرطة والقضاء.

وقالت السلطات إنها أوقفت عن العمل احتجزت قرابة 50 ألفا من الجنود وأفراد الشرطة والقضاة والموظفين الحكوميين منذ محاولة الانقلاب مما يثير التوتر فى عموم البلد الذى يسكنه 80 مليون نسمة ويعد حليفا رئيسيا للغرب فى قتال تنظيم داعش.

وينتظر أن تعلن تركيا فى وقت لاحق اليوم الأربعاء إجراءات طارئة لمحاولة تعزيز الاستقرار وتفادى الأضرار الاقتصادية فى الوقت الذى تواصل فيه عمليات تطهير استهدفت الآلاف من قوات الشرطة ورجال القضاء والقطاع الحكومى والأكاديميين.

وقال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، "إن عدد الأشخاص الذين تم توقيفهم حتى الآن وصل لـ 9004 أشخاص، ولكن الأمور لم تحسم بعد".

كما أعلن حالة الطوارئ لثلاثة أشهر لتمكين السلطات من اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة ضد المسؤولين عن محاولة الانقلاب الفاشلة يوم الجمعة الماضى.

"أردوغان": عدد الموقوفين وصل لأكثر من 9 آلاف شخص

أردوغان: إعلان حالة الطوارئ فى تركيا لمدة ثلاثة أشهر

عملية جوية ضد سفينتين تركيتين كانتا تحاولان الوصول إلى المياه اليونانية





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة