اطباء بلا حدود تدعو الاردن إلى اجلاء جرحى سوريين عالقين على الحدود مع سوريا

الخميس، 21 يوليو 2016 09:55 ص
اطباء بلا حدود تدعو الاردن إلى اجلاء جرحى سوريين عالقين على الحدود مع سوريا اطباء بلا حدود
عمان (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت منظمة أطباء بلا حدود الخميس إلى إجلاء جرحى سوريين إلى الاردن لتلقى العلاج بعد ان علقوا فى اماكن اعلنت مناطق عسكرية مغلقة على الحدود مع سوريا اثر هجوم فى يونيو الماضى.

ودعا لويس ايغيلوس رئيس بعثة اطباء بلا حدود فى الاردن فى بيان نشر على موقع المنظمة السلطات الاردنية إلى "الاستمرار فى تضامنها مع جرحى الحرب، لانه انقذ حياة العديد من الاطفال والنساء والرجال السوريين".

واضاف ايغيلوس ان "اغلاق الحدود يعنى أن ضحايا النزاع الأكثر ضعفا، اولئك الذين اصيبوا بإصابات بالغة فى الحرب، لم يعد لهم الفرصة للنجاة".

واكد انه "إلى أن يحصل هؤلاء على امكانية الدخول مجددا سيبقون غير قادرين على تلقى الرعاية الصحية لانقاذهم وهم بأمس الحاجة لها".

واشار ايغيلوس إلى ان هذا النداء يتزامن مع افتتاح المنظمة قسما جراحيا جديدا ضمن مشروعها للحالات الطارئة فى مستشفى الرمثا الحكومي، الذى يبعد نحو 5 كيلومترات عن الحدود مع سوريا.

وبحسب المنظمة ، منذ افتتاح مشروع الرمثا فى سبتمبر 2013 بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية، عالجت المنظمة 1062 مصابا نحو 23% منهم من النساء و36% من الأطفال، واجرت أكثر من 800 عملية جراحية معقدة.

واعلنت الأمم المتحدة فى 12 يوليو الحالى التوصل إلى اتفاق مع الاردن لادخال مساعدات "لمرة واحدة" لنحو 100 الف شخص عالقين فى منطقة الركبان شمال شرق المملكة على الحدود مع سوريا.

وتدهورت اوضاع العالقين فى منطقة الركبان بعد اعلانها منطقة عسكرية مغلقة، اثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكرى اردنى اوقع سبعة قتلى و13 جريحا فى 21 يونيو.

واعلن الجيش مباشرة عقب الهجوم، الذى تبناه تنظيم داعش، كامل حدود المملكة مع سوريا ومع العراق منطقة عسكرية مغلقة، ما اعاق ادخال المساعدات عبر المنظمات الانسانية.

من جانبها، دعت اللجنة الدولية للصليب الاحمر المجتمع الدولى فى بيان نشر الخميس إلى ان "يعجل بتلبية احتياجات عشرات آلاف العالقين بين الاردن وسوريا".

وقال روبرت مارديني، المدير الإقليمى لمنطقة الشرق الأدنى والشرق الأوسط فى اللجنة ان "من حق الهاربين من النزاع طلب اللجوء والحماية، وعلى المجتمع الدولى أن يعجل بإيجاد حل يكفل حمايتهم وسلامتهم".

واضاف ماردينى ان "الأزمة القائمة فى منطقة الساتر الترابى تعكس إخفاقا دوليا فى حماية المتضررين من النزاع وفى مساعدتهم".

ويستضيف الاردن، بحسب الامم المتحدة، اكثر من 630 الف لاجئ سورى مسجلين، فيما تقول السلطات ان عددهم يقارب 1,3 مليونا اذ اغلب اللاجئين غير مسجلين لدى الامم المتحدة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة