بعد دعوة أقباط المهجر للتظاهر أمام البيت الأبيض احتجاجًا على أحداث المنيا.. الكنيسة: نرفض التصعيد دوليا ونثق فى رئيس الدولة وما سيتخذه من إجراءات.. ونائب قبطى: تحركات الخارج لا تؤثر على القضاء

الأربعاء، 20 يوليو 2016 02:13 ص
بعد دعوة أقباط المهجر للتظاهر أمام البيت الأبيض احتجاجًا على أحداث المنيا.. الكنيسة: نرفض التصعيد دوليا ونثق فى رئيس الدولة وما سيتخذه من إجراءات.. ونائب قبطى: تحركات الخارج لا تؤثر على القضاء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
كتبت - سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فكرة الاستقواء بالخارج وتصعيد قضايا العنف الدينى ضد الأقباط دوليًا، بعدما دعا مجدى خليل عضو منظمة التحالف القبطى كافة المسيحيين المقيمين بالولايات المتحدة للتظاهر أمام البيت الأبيض احتجاجًا على تكرار الاعتداءات على الأقباط فى محافظة المنيا خلال الفترة الأخيرة.

الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وأبو قرقاص والمكلف من البابا تواضروس الثانى لمتابعة ملفات العنف الدينى بالمنيا، رفض فى تصريحات لليوم السابع، التصعيد دوليًا وقال إن الكنيسة لا تفضل ذلك وتثق تمامًا فى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وما سيتخذه من إجراءات تعيد للأقباط حقوقهم.

وعن مطالب نواب المنيا، بتشكيل لجنة تقصى حقائق برلمانية حول الأحداث، تمنى الأسقف العام للمنيا أن تعمل اللجنة على رفع تقارير صادقة وحقيقية تكشف حجم ما يتعرض له المسيحيين فعليًا على الأرض.

وأضاف: سئمنا التقارير المضللة التى ترفع من السلطات المحلية بالمنيا إلى القاهرة وتوحى بأن الأمور ليست بالسوء الذى يتصوره الأقباط.

ووصف المهندس جون طلعت عضو مجلس النواب عن دائرة شبرا دعوة أقباط المهجر بالتظاهر بغير المجدية، مؤكدا فى تصريحات خاصة أن القضية منظورة أمام النيابة ومن ثم فإن أى مظاهرات سواء داخل أو خارج مصر لن تؤثر على سير التحقيقات.

فيما رأى جورج قلادة رئيس جمعية المصريين فى إيطاليا، أحد المؤسسات القبطية فى الخارج، أن التحركات الدولية حاليًا تضر بالقضية مطالبًا الدولة فى الوقت نفسه باتخاذ إجراءات فعلية وحقيقية بدلا من دفن الرؤوس فى الرمال.
وقال قلادة فى تصريحات لليوم السابع من روما، أن تدارك الموقف يتم من خلال محاسبة القيادات المحلية المتقاعسة بالمنيا والتى تسبب تساهلها فى تكرار أحداث العنف الدينى ضد الأقباط فى الفترة الأخيرة.

كانت الكنيسة القبطية قد شيعت أمس جنازة الشاب فام مارى خلف نجل الكاهن متاؤوس كاهن كنيسة مارمينا بقرية طهنا الجبل بعدما لقى مصرعه على يد مجموعة من المتطرفين فى اعتداء تم عليه بالهراوات والأسلحة البيضاء، بعدما تم إحراق منازل خمسة من الأقباط فى قرية أبو يعقوب المجاورة بأيام على خلفية وجود شائعة بناء كنيسة.

الجدير بالذكر أن الأنبا مكاريوس أسقف العام المنيا وأبو قرقاص التقى اليوم الأسر المتضررة من احتراق منازلها بقرية أبو يعقوب ونقل لهم اتصالات تجرى بين الكنيسة والدولة من أجل تعويضهم ماديًا.


موضوعات متعلقة..



- بعد سيدة الكرم وأحداث سمالوط وأبو يعقوب وطهنا الجبل.. أسباب تسجيل "المنيا" أعلى معدلات العنف الطائفى.. تضم أكبر عدد من الأقباط فى مصر.. ويتواجد فيها الإسلاميون بكثافة.. وتعانى قلة التعليم ونقص الخدمات








مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

أقباط المهجر والغرب

عدد الردود 0

بواسطة:

العربي

كثير من اقباط المهجر مثل الاخوان يستقوون بالخارج ويسعون لضرر بلدهم وتقسيمها لعرقيات

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجد المصري

تعليقات الاخوة المسلمين

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير المصرى

دويلة المنيا الداعشية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة