بالفيديو.. سألنا أهل بنى سويف إيه رأيكم فى "غلاء شبكة الفرح".. وقالوا: العادات والتقاليد تجبر الأب على مقارنة شبكة نجلته بالجيران..وآخرون: دبلة ومحبس كفاية.. وشاب: ماله الذهب الصينى شكله حلو ورخيص

الأربعاء، 20 يوليو 2016 08:39 م
بالفيديو.. سألنا أهل بنى سويف إيه رأيكم فى "غلاء شبكة الفرح".. وقالوا: العادات والتقاليد تجبر الأب على مقارنة شبكة نجلته بالجيران..وآخرون: دبلة ومحبس كفاية.. وشاب: ماله الذهب الصينى شكله حلو ورخيص محلات الذهب
بنى سويف – هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازالت العادات والتقاليد الصعيدية، تسيطر على المجتمع ببنى سويف، خاصة بين أهل القرى، فيما يخص شبكة الفرح، التى أصبحت تحسب الآن بالجرامات وليست بالمبالغ المالية، وعلى الرغم من صعوبة المعيشة، وبطالة الشباب إلا أن مشروع شبكة الفرح من الخطوط الحمراء التى ترفض الأسر خاصة الريفية التفاوض عليها، وأصبح الصراع على من هى أغلى شبكة داخل القرية والعائلة.

اليوم السابع رصدت بالفيديو آراء مواطنين من محافظة بنى سويف، حول فكرة المغالاة فى شبكة العروس، ومدى موافقتهم على إلغاء فكرة الشبكة والاكتفاء بالدبلة والمحبس.

البداية كانت مع رفعت محمدين "56 عاما"، من قرية باروط التابعة لمركز بنى سويف، أب لأربعة أولاد، أكبرهم مهندس وطبيبة، وثالث بالابتدائى، وبنت بالإعدادية.

وقال رفعت أنه ضد المغالاة فى رفع قيمة الشبكة، مؤكداً أن الشباب الآن عليه التزامات كبيرة، تتعلق بالشقة وكيفية الحصول عليها وتجهيزها، خاصة أن المرتبات لا تتماشى مع ارتفاع مستوى المعيشة.

وتابع رفعت: "الدين الإسلامى دين يسر وليس عسر، وعلينا تخفيف الضغط على الشباب، لأننا مثلما لدينا البنات فلدينا الأولاد الذين سيقعون فى نفس المشكلة".

وأضاف مهدى محمد -57 عاما، من قرية الدوية، أنه ضد فكرة إلغاء الشبكة، لأنها هدية من العريس للعروس، ولكنة من الممكن أن يتساهل فى كمية الذهب الذى سيقدم لابنته، وذلك على حسب الإمكانيات المادية للعريس.

أما رمضان محمد أحمد -58 عاما، ويعمل مدير مدرسة ثانوى، فقال: " الشبكة إذا كانت سُنة فإننا لا نعترض، ولكن يجب أن تكون الشبكة قليلة، والمشكلة أننا بنبص على الأقارب والجيران فى كمية الذهب التى تقدم للعروسة".

وأضاف رمضان أن الأهم من الشبكة هو أخلاق الشاب ووظيفته وعائلته، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يتم كتابة ما نريده من جرامات فى قائمة العروس لضمان حقها والاكتفاء بالقليل على أرض الواقع.

من جانبه، قال محمد حامد -34 عاما، معلم، ويقيم بمدينة بنى سويف الجديدة: "هعمل زى حمايا وهوفر فلوس الذهب على خطيب بنتى، وهخليه يجهز بيها شقته، أنا عملت كدة، وجهزت شقتى بأحسن الأجهزة وعملت فرح محترم".

وأضاف حامد أن الظروف المعيشية للشباب فى الوقت الحالى تدفع الكثير من أولياء الأمور إلى قبول القليل من الذهب كالدبلة والمحبس أو اللجوء للذهب الصينى.

وقال محمود حسن -35 عاما، من قرية الحكامنة، إن الشبكة شىء متعارف عليه دينيًا وعرفيًا، والمشكلة تتمثل فى تغيير ثقافة الشعب والعادات والتقاليد، فيجب اللجوء للأزهر والإعلام لتغيير ثقافة المواطنين، مؤكداً: لن أقبل بشبكة لابنتى أقل من شبكة جيرانها، لأنها أصبحت معايرة بين العائلات.

أما الخطيب نجم -28 عاما، يسكن بياض العرب ببنى سويف، فيقول: "موضوع إلغاء الشبكة مستحيل أن يحدث فى مصر، فالعادات والتقاليد مازالت مسيطرة على ارتفاع قيمة الشبكة فى مصر".

وأضاف الخطيب: المشكلة تتمثل فى ارتفاع أسعار الذهب فى مصر، نظرًا لعدم المراقبة على محلات الذهب التى ارتفعت بصورة كبيرة عن الدول الأخرى، مشيراً إلى ضرورة المراقبة الفعالة على أسعار الذهب داخل المحلات فى مصر".

فيما أكد محمد سيد -37 عاما من قرية منشأة عاصم، أن مشروع الشبكة ليس مهما عند اختيار الخطيب الأمثل للبنت، متابعًا: "أخلاق الشاب هى الأهم، ممكن يشترى الكثير من الجرامات ثم يبيعها عقب الزواج".


بالفيديو.. سألنا أهل بنى سويف إيه رأيكم فى... by youm7


موضوعات متعلقة..



- 15 صورة تشجعك إنك تعملى فرحك على البحر








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة