واتخذت الأجهزة الأمنية، العديد من تدابيرها الأمنية لوأد أية حوادث تقع بين الطرفين خلال الفترة المقبلة، ونبهت على الضباط بسرعة التحرك فور تلقى المواقع الشرطية أية بلاغات بشأن وقوع مشاجرات بالمنطقة حفاظاً على الأمن العام.
ونوهت مصادر، إلى أن الحل الأمنى فى كثيراً من الأحيان لا يكون بمفرده كافياً، ومن ثم لجأت الأجهزة الأمنية مؤخراً إلى رعاية جلسات الصلح بين المتخاصمين ورعاية الدعوات التى يطلقها رموز العائلات بالصعيد بالبعد عن العنف والتأكيد على المواطنة بين نسيجى الوطن المسلمون والأقباط.
وعلى جانب أخر، بدأت الأجهزة الأمنية حملات أمنية مكبرة تستهدف عدة مناطق بالمنيا ظهرت فيها أسلحة نارية وبيضاء لجمع السلاح من الشارع وتجفيف منابعه والقبض على حائزى الأسلحة غير المرخصة لمنع الجريمة قبل وقوعها.
وتأتى هذه التحركات والغجراءات الأمنية عقب وقوع العديد من المشاجرات بين المسلمين والأقباط بمحافظة المنيا كان أبرزها حادث طهنا الجبل، حيث تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن المنيا، إخطارًا من العميد حاتم حمدى مأمور مركز شرطة المنيا، بوقوع مشاجرة بين مسلمين وأقباط ووجود قتيل و2 مصابين بينهم سيدة، بناحية طهنا الجبل التابعة لدائرة المركز.
وانتقل على الفور المقدم أحمد صلاح رئيس مباحث مركز المنيا، للسيطرة على الأحداث ومنع تجدد الاشتباكات وتفاقمها.
وكشفت التحريات الأولية لإدارة البحث الجنائى، أنه أثناء مرور طفل مسلم يقود عربة كارو، وبرفقته 3 أطفال آخرين بشارع مكتظ بالأقباط وقعت بينه وبين أطفال آخرين مسيحيين مشادة كلامية، حيث طلب الأول من طفل صغير عمره نحو 5 سنوات إفساح الطريق للمرور بالعربة، فقام بعض المتواجدين بالشارع بالاعتداء عليه بالضرب، وعندما شعر الصبى بأن الأهالى تكاثروا عليه، استدعى عددًا من أقاربه، وعقب ذلك حضر عدد من أهله ووقعت مشاجرة بنفس المنطقة، أسفرت عن وقوع قتيل يدعى فام مارى 22 سنة، فيما أصيب اثنان آخرين.
وانتهت مشاجرة أهالى قرية إدمو التابعة لمركز المنيا، التى شهدت إصابة 9 أشخاص فى مشاجرة بين مسلمين وأقباط، بسبب غسل الأوانى بترعة القرية، بالتصالح فى ديوان النيابة بين الطرفين.
موضوعات متعلقة..
ـ "المصريين الأحرار": محافظ المنيا يفتقد القدرة للتعامل بحزم مع أحداث العنف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة