أحمد منصور يكتب.. وزارة الآثار تسير فى طريق النجاح المجتمعى

الأربعاء، 20 يوليو 2016 08:00 م
أحمد منصور يكتب.. وزارة الآثار تسير فى طريق النجاح المجتمعى أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد وزارة الآثار فى الآونة الأخيرة حالة من النهوض تمثل فى مشاركتها بعدد كبير من الأنشطة الثقافية والعلمية والفنية أيضا، والتى تساعد على دمج الآثار بالمجتمع لرفع الوعى الأثرى، والتنمية الثقافية لجميع أفراد المجتمع، حيث تقوم الوزارة بزرع القيم العليا فى توعية الأطفال بقيمة الآثار والتراث الحضارى القديم، مما يساعد على جنى ما زرعته خلال تقدمهم فى العمر حتى يصبحوا حراس لتلك الحضارة فى المستقبل.

ومن الإيجابيات الملفته للنظر هو قيام الوزارة بعقد عدة ورش تعليمية للأطفال حيث أقام المتحف المصرى بالتحرير، مجموعة من الأنشطة التعليمية، فى إطار افتتاح معرض المستنسخات الأول فى المتحف المصرى والعرض الأول لبرديات حفائر وادى الجرف، التى تهدف إلى إلقاء الضوء على موضوعات حضارية متنوعة نظمها متحف الطفل والقسم التعليمى بالمتحف، وذلك بالاشتراك مع فريق عمل إدارة التنمية الثقافية الوعى الأثرى لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية وجمعية مصر للإرادة.

كما خصص المتحف المصرى بعمل ورش تعليمية متخصصة عن "علم التحنيط" فى مصر القديمة تطبيقا على نموذج مقلد لمومياء توت عنخ آمون وهى من النماذج التعليمية بمتحف الطفل، هذا بالإضافة لعمل جولات إرشادية فى معرض المستنسخات للأطفال المشاركين فى الفعاليات وجولة متخصصة فى متحف الطفل نظمها فريق عمل القسم التعليمى ومتحف الطفل، وتم اهدائهم نماذج عينية من المستنسخات تحت رعاية وزير الاثار.

وفى مواجهة البطالة والظروف الاقتصادية نظم قطاع المتاحف مجموعة من الورش لتدريب مجموعة من السيدات غير العاملات على الحرف التراثية، والتى تهدف لتحقيق الوعى الأثرى وأيضا استلهام المتلقى العناصر الزخرافية الممثلة فى القطع الأثرية والقصص وراء كل قطعة والوظيفة التى صنعت من أجلها، وهذا كان معيار جميع الورش التى تنظم بداخل المتاحف.

وكانت أخر النجاحات التى حققتها وزارة الآثار هو افتتاح معرض للمستنسخات الأثرية بتخفيض 20%، والتى لقت إعجاب جميع الزوار الذين سارعوا على اقتناء عدد كبير منها لدرجة أنه تم بيع 1000 قطعة خلال يومين، ومازال الإقبال مستمر، هذا بالإضافة لعرض مجموعة كبيرة من إصدارات الوازرة بتخفيض 75%، والذى يهدف أيضا لرفع الوعى الأثرى.

وتعتزم الوزارة فى الوقت الحالى على تطبيق نظام "موبايل أبلكيشن" بجميع المتاحف حتى يسهل على الزئرين معرفة تاريخ القطع الأثرية المعروضة، بالإضافة لوجود خريطة مفصلة شارحة لمقتنيات المتحف تسهيلا على الزوار التجول داخل المتحف بسهولة.

ولهذا نستطيع أن نقول أن وزارة الآُثار استطاعت أن تدرك أهميتها ودورها داخل المجتمع المصرى الذى يحتاج إلى الكثير من الوعى للمحافظة على التراث المصرى القديم، وحمايته من أى ضرر، فهذا هو تاريخنا وحضارتنا، وعلى كل مواطن حمايته فمسئولية الحفاظ عليه لا تقتصر على وزارة الآثار فقط بل على كل أفراد المجتمع.


موضوعات متعلقة..


بيع 1000 قطعة بـ50 ألف جنيه بمعرض المستنسخات الأثرية بالمتحف المصرى





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة