حسين حمودة يخاطب متابعى "فيس بوك": افتونى لتطوير سلسلة "كتابات نقدية"

السبت، 02 يوليو 2016 10:00 م
حسين حمودة يخاطب متابعى "فيس بوك": افتونى لتطوير سلسلة "كتابات نقدية" الناقد حسين حمودة
كتبت ابتسام أبو دهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دائماً ما ينادى المثقفون بإشراك الشباب فى العمل الثقافى فى مصر، حتى يتم التخلص من شبح القديم وسيطرة أفكار الماضى، والتخلص من صياغات بلا تطور لا تروى الظمأ الثقافى للشباب، ولا تقدم ثقافة حديثة، وربما كان هذا الموضوع هو الشغل الشاغل فى الفترة الأخيرة للمثقفين، لإيمانهم بأن الجيل الجديد قادر على أن يحدث نقلة نوعية للثقافة بشكل خاص و للمجتمع بشكل عام.

وفى هذا الإطار، وبعد توليه رئاسة تحرير سلسلة "كتابات نقدية"، التى تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، أطلق الكاتب والناقد الدكتور حسين حمودة، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مبادرة لإشراك الشباب والمثقفين معه، وذلك بطلبه أن يقدموا اقتراحات حول ما يريدونه فى الكتب التى سيتم نشرها خلال الفترة القادمة.

وقال "حمودة" على "فيس بوك"، "استبيان: صديقاتى وأصدقائى، المهتمّات والمهتمين بالنقد وبالإبداع وبالثقافة بوجه عام أرجو أن تساعدونى بكتابة جملة أو اثنتين أو أكثر حول: ما الذى تتوقعونه، أو تريدونه، أو تأملون تحقيقه، فى الكتب التى تنشر فى سلسلة "كتابات نقدية" الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، خلال الفترة القادمة، إذا استطعتنّ واستطعتم الكتابة لى، هنا أو على "الخاص"، فأنا لكنّ ولكم من الشاكرين الممتنّين."

وعلى الجانب الآخر استجاب للناقد حسين حمودة، المثقفون ومن يتابعه على موقع التواصل الاجتماعى، فمن جانبه قال الناقد محمود قاسم إنه يتمنى ألا تنشر السلسلة أى كتب عبارة عن تجميع مقالات صحفية، وأن يتم تكليف الباحثين بالكتابة عن أهم مدارس النقد العالمى.

أما الكاتب محمود قرنى فقال "لو اطلعتنا السلسلة على مناهج النقد الأحدث فى العالم، وساعدت على تشكيل نقد تطبيقى جاد سنكون لك من الشاكرين".

واقترحت الناقدة هويدا صالح، بعدم نشر رسائل الماجستير والدكتوراه لمجرد أنها مناهج علمية، إذ إن هناك كتبا نشرت فى هذه السلسلة فى تقديرها أنها إهدار مال عام، محذرة من نشر الكتب لمجرد أن كاتبها دكتور.

وأضافت "صالح"، يجب أن ينشر الكتاب الذى يحرض على العقل النقدى، ويقدم رؤية نقدية للعمل الأدبى ورؤية ثقافية للعالم، ويكون صاحبه يمتلك وعيا نقديا مفارقا، وليس مجرد رسالة أكاديمية، فإن لم يأت الكتاب بجديد، ولو فكرة مغايرة فلا يجب نشره و إهدار مال بلا فائدة.

من جانبها فتمنت الكاتبة والناقدة اعتدال عثمان، أن تكون " كتابات نقدية" حلقة وصل بين المبدع والقارئ العادى غير المتخصص بما يسهم فى تطوير الذائقة الأدبية، والارتفاع بمستوى تلقى أنواع الأدب الروائى والشعرى والفنون السمعية والبصرية أيضا.

وتابعت "عثمان": أقصد أن تكون السلسلة دعوة مفتوحة للقراءة الواعية التى تفتح أمام القارئ آفاقا جديدة للتلقى، أن تكون أشبه بالقاطرة التى تحمل القارئ إلى مساحة رحبة مفتقدة من الفكر والفن والخيال الحر، وتنوع التجارب الإنسانية، وتعدد أشكال التعبير عن الذات وعن الواقع والأحلام بما يثرى الوجدان ويعمق القيم الإنسانية.

واقترح الكاتب أحمد طوسون، إصدار كتاب سنوى يتناول بالنقد أهم الإصدارات المصرية خلال العام، ويكون بمثابة ترشيح لقراءة هذه الأعمال ولفت الانتباه إليها من خلال عدد من النقاد يتم تكليفهم بمتابعة ما يصدر، والكتابة عما يرونه لافتا، فى الإصدار السنوى الخاص.

وقال الناقد الدكتور إكرامى فتحى، يجب إمداد الباحثين الأكاديميين بدراسات جادة تمثل إضافة فى النقد عامة وفى إطارها المتخصص. بمعنى أن تكون كتبا تستحق الاقتناء وبعيدة عن التكرار المزعج.

كما اقترح "فتحى" على "حمودة" بأن يعيد للحركة النقدية فى مصر شيئا من الحراك، وإعطاء فرصة لمن يستحق النشر ممن لا يمكنه النشر الحكومي، بالإضافة إلى توفير التنوع القائم على خطة تغطى تيارات النقد المتعددة، واخيرا الاستفادة من آراء الجادة لوضع استراتيجية تصلح للحاضر والمستقبل.


موضوعات متعلقة. .


الخطة الجديدة لمشروع تطوير النشر بـ"قصور الثقافة"










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة