وخفض صندوق النقد فى تقرير "مستجدات آفاق الاقتصاد العالمى"، توقعاته لنمو الاقتصاد العالمى خلال العامين الحالى والمقبل بنسبة 0.1% لتصل إلى 3.1% و3.4% على التوالى، بسبب حالة عدم اليقين التى خلفها تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبى، وسط بيئة أعمال وثقة مستهلكين هشة بالفعل.
ونوه التقرير إلى المؤشرات عالية التواتر تشير إلى انخفاض النمو فى منطقة اليورو بدرجة ما فى الفترة المقبلة، رغم أن آفاقه المتوقعة كان يمكن أن تتعدل بزيادة طفيفة عن التوقعات الصادرة فى أبريل الماضى لعامى 2016 و 2017 لولا تداعيات استفتاء المملكة المتحدة.
وفى ضوء التأثير الذى يمكن أن يقع على ثقة المستهلكين والأعمال والضغوط المحتملة فى البنوك، بسبب زيادة عدم اليقين، خفض الصندوق توقعات النمو فى منطقة اليورو لعام 2017 بنسبة 0.2% لتصل إلى 1.4% مقارنة بتوقعات أبريل الماضى، فيما أبقى على توقعات أعلى بقليل لعام 2016 (ليصل النمو إلى 1.6) نظرا لنتائج النصف الأول من العام.
وأشار صندوق النقد إلى أن التأخر فى معالجة تركة المشكلات القائمة فى القطاع المصرفى لا يزال من المخاطر التى تهدد هذه التنبؤات.
موضوعات متعلقة..
- هل الاقتراض من صندوق النقد المخرج الوحيد لأزمة الاقتصاد المصرى؟.. تراجع دعم الخليج وأزمتا السياحة والعملة تجعله الحل الأمثل.. وخبراء: شهادة ثقة للمستثمرين الأجانب ويمكن "المركزى" من إدارة السوق بمرونة
- 3 شواهد تؤكد استعداد مصر للجوء لصندوق النقد.. التلميح لخفض الجنيه.. والاتجاه لرفع الدعم وتطبيق "القيمة المضافة".. وتراجع الاحتياطى النقدى والاستثمارات الأجنبية أبرز الدوافع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة