تعقد الجلسة برئاسة المستشار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس، وبسكرتارية حمدى الشناوى وعمر محمد.
وعقب سماع أقوال شاهد الإثبات الـ11، نادت المحكمة على شاهد الإثبات رقم 12 الذى يعمل أمين شرطة بمركز شرطة كرداسة إبان الأحداث، والذى قال بعد حلف اليمين، إنه لا يتذكر تفاصيل الواقعة بسبب مرور وقت طويل على حدوثها، وأكد أنه سمع من بعض زملائه عن قيام المتهمين محمد نصر الدين، ومحمد مصطفى، ومحمد السيد، وعبد السلام زكى، وعلى عبد المنجى، ورضا صلاح، بالمشاركة فى الأحداث، وأنه لم ير أحدا منهم بعينه أثناء الأحداث.
ونوه الشاهد أنه رأى المتهم إبراهيم جمعة أثناء قيامه بسرقه إحدى الدراجات النارية المملوكة لأحد أفراد المركز، وأن بعض المتجمهرين قاموا بإطلاق الأعيرة النارية على المركز، وأنه لم ير مطلق الأعيرة النارية بسبب كثافة الدخان المتواجد بمحيط المركز.
كان 155 متهما تقدموا بطعن على الحكم أمام محكمة النقض وأوصت نيابة النقض بقبول طعون المتهمين شكلا، وفى الموضوع بإلغاء أحكام الإعدام والإدانة الصادرة ضدهم، وإعادة محاكمتهم من جديد أمام دائرة جنائية مغايرة، لتصدر المحكمة حكمها فى 3 فبراير الماضى بعد عام كامل من حكم الجنايات بنقض الحكم وإعادة محاكمة المتهمين من جديد أمام دائرة جديدة للجنايات.
موضوعات متعلقة..
قاضى "مذبحة كرداسة" يأمر السكرتير بتلاوة أقوال الشهود لتذكيرهم بالواقعة