داعش "تتار" العصر الحديث.. التنظيم الإرهابى يتفنن فى ابتكار وسائل قتل بشعة لزلزلة قلوب العالم.. الدهس والطعن والحرق والرجم والقذف من شاهق أشهر الطرق.. ووصية أبى محمد العدنانى المرجعية للعناصر المتطرفة

الثلاثاء، 19 يوليو 2016 02:55 م
داعش "تتار" العصر الحديث.. التنظيم الإرهابى يتفنن فى ابتكار وسائل قتل بشعة لزلزلة قلوب العالم.. الدهس والطعن والحرق والرجم والقذف من شاهق أشهر الطرق.. ووصية أبى محمد العدنانى المرجعية للعناصر المتطرفة حرق الطيار الاردنى معاذ الكساسبة
أحمد أبو حجر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإرهاب لا يقوم فقط على استقطاب أفراد، ليفجروا أنفسهم عبر سيارة مفخخة أو حزام ناسف، لكن أساس الإرهاب هو فتوى يطلقها مفتى يجيز سفك الدماء والقتل والتفجير.

هذا هو الأسلوب الذى اعتمدت عليه "داعش" لتبرر لأفرادها القتل ذبحا أو حرقا أو دهسا، مثلما حدث فى نيس الفرنسية التى تعد التطبيق الأمثل لوصية أبى محمد العدنانى المتحدث الرسمى لتنظيم داعش، الذى قال فى تسجيل صوتى له " ابذل جهدك فى قتل أى أمريكى أو فرنسى ، أو أى من حلفائهم ، فإن عجزت عن العبوة أو الرصاصة ، فاستفرد بالكافر، وأرضخ له بحجر أو انحره بسكين ، أو أقذفه من شاهق ، أو أدعسه " أدهسه بسيارة".

الطعن بالسكين


وصية العدنانى التى أطلقها فى سبتمبر 2014 التى يمكن استخلاص منها 4 طرق جديدة للقتل، وهى الذبح أو الدهس أو القذف من أعلى مبنى، أو القتل بحجر، وهى وسائل 4 للقتل بديلة لإطلاق الرصاص أو استخدام العبوة الناسفة او الحزام الناسف، و هو ما دفع العروسى عبد الله أحد المنتمين للفكر الداعشى إلى طعن شرطى فرنسى ورفيقته قرب العاصمة الفرنسية باريس بالسكين خلال شهر يونيو الماضى.

الذبح


القتل ذبحا بحسب ما جاء فى وصية أبو محمد العدنانى المعروف لدى أجهزة الاستخبارات الغربية بوزير الهجمات لدى داعش، نفذها عناصر التنظيم أكثر من مرة لعل أشهرها ذبح 21 قبطيا مصريا فى ليبيا، حيث بثّ التنظيم فيديو لعملية ذبح المصريين الأقباط المختطفين، وأظهرت الصور معاملة مشينة من عناصر التنظيم للأسرى، حيث ساقوهم واحداً واحداً، وأظهرت إحدى الصور تلون مياه البحر بلون الدم، في استعراض متوقع من التنظيم الدموى.

كما بث التنظيم فيديو وصورا لعملية ذبح 15 من جنود الجيش السورى، ويظهر الشريط عناصر من التنظيم يجرون أشخاصا يرتدون ملابس كحلية اللون مطأطئى الرؤوس، قبل أن يستلوا سكاكين من علبة خشبية موضوعة جانبا، في حين تظهر في الشريط عبارة "ضباط وطيارو النظام النصيرى في قبضة جنود الخلافة"، وبعد ذلك قام العناصر الذين ارتدوا زياً عسكرياً موحداً وكانوا مكشوفى الوجوه، باستثناء ملثم ارتدى زياً أسود، بإركاع الأشخاص على الأرض وتثبيتهم، وذبحهم.

أحد أشبال الخلافة يذبح ضابطا سورى


أظهر فيديو آخر نشره تنظيم داعش عن طفلا ممن يطلق عليهم "أشبال الخلافة" يقوم بذبح ضابط في الجيش السوري، برتبة نقيب، أسر في قصر الحير الغربي بريف تدمر، حيث تمركزت وحدته العسكرية بعد الانسحاب من مدينة تدمر.

وأظهر التسجيل عنصرا من تنظيم "داعش" الإرهابى وبجانبه طفل، وهدد العنصر باستهداف أعدائه ليس فقط لسوريا بل ولإسرائيل وأوروبا، قائلا: "عيون التنظيم ليست على تدمر وحمص ودمشق فحسب، بل وعلى بيت المقدس وروما".

ذبح 3 عناصر من قوات البيشمركة


نشر التنظيم شريط فيديو يظهر قيام عناصرها بذبح 3 من عناصر قوات البيشمركة في شمال العراق، وتوعدت "داعش" بإعدام المزيد من الأسرى الأكراد، فى حال واصلت البشمركة قصف مناطق يسيطر عليها.

الموت حرقا


كما ابتكر تنظيم داعش طريقة بشعة للموت عن طريق الحرق، وهو ما اتضح فى طريقة قتل الطيار الأردنى معاذ الكساسبة، واستندت طريقة القتل إلى فتوى صادرة عن التنظيم نصها "فقد ذهب الأحناف والشافعية إلى جواز التحريق مطلقا وحمّلوا قول النبى (ان النار لا يعذب بها إلا الله ) على التواضع، فقال المهلب (ليس هذا النهى على التحريم بل على سبيل التواضع ) وقال الحافظ بن حجر – رحمه الله – يدل على جواز التحريق كما فعل الصحابة وقد سمل النبى صلى الله عليه وسلم أعين العرنيين بالحديد المحمى، وحرق خالد بن الوليد ناسا من اهل الردة – مختصر من فتح البارى 6- 174".

حرق 4 عناصر من الحشد الشعبى العراقى


كما أقدم تنظيم داعش على حرق 4 عناصر شيعة من الحشد الشعبى العراقى، الذى يقاتل إلى جانب القوات الأمنية ضد الجهاديين، بحسب ما ظهر فى شريط مصوّر نشره التنظيم، ويظهر الشريط الذى تداولته حسابات الكترونية مؤيدة للتنظيم، أربعة اشخاص يرتدون زياً برتقالى اللون، ويعرفون عن أنفسهم بأنهم من محافظات ذات غالبية شيعية في جنوب العراق، وينتمون إلى الحشد، وفى نهاية الشريط، يبدو هؤلاء الأربعة مقيّدين بالسلاسل، ومقيّدين بيديهم ورجليهم من هيكل حديدى، والنار تندلع أسفلهم، قبل أن تبدأ بالتهامهم.

القتل رميا بالرصاص


أعدم تنظيم داعش الإرهابى، 8 أشخاص عراقيين ، بتهمة التجسس لصالح القوات العراقية فى مدينة الفلوجة.

ووثق التنظيم الإرهابى جرائمه، من خلال شريط مصور، يُظهر لحظات إعدام العراقيين، رميًا بالرصاص أو بتفجير رقابهم، أو عن طريق الذبح.

الرجم حتى الموت


نفذ عناصر تنظيم "داعش" حد الرجم بحق إمرأة بريف حماة الشرقى بتهمة الزنا، بحسب مقطع مصور نشرته مصادر إعلامية تابعة للتنظيم، والذى أظهر عناصر من التنظيم، وهم ينفذون حد الرجم بالمرأة المتهمة بالزنا.

إلقاء الضحايا من مبان مرتفعة


أقدم عناصر من تنظيم داعش على إلقاء رجل من أعلى مبنى، ثم قاموا برجمه بالحجارة حتى الموت، بناء على "حكم" صدر فى حقه لأنه "فعل فعلة قوم لوط"، بحسب ما جاء فى صور وتعليقات نشرتها مواقع على الإنترنت تنشر أخبار التنظيمات المتطرفة.

وجاء في البيان الذى رافق الصور "حكمت المحكمة الإسلامية فى ولاية الفرات (جزء من العراق وجزء من سوريا) على رجل فعل فعلة قوم لوط بالرمى من أعلى مكان فى المدينة، ثم يتبع بالحجارة حتى الموت".

ويظهر فى الصور عشرة رجال على الأقل باللباس العسكرى معظمهم ملثمون ومسلحون برشاشات وهم يتلون الحكم، ثم فى صورة أخرى يتجمعون على سطح مبنى، بينما رجل يسقط أرضا تحتهم إلى جانب طريق. ولم يحدد البيان تاريخ تنفيذ العملية.

إلقاء 3 مواطنين بالموصل


وأيضا قام تنظيم "داعش" في العراق بقتل 3 مواطنين في الموصل، وذلك بإلقائهم من مبنى شاهق ارتفاعه 100 متر، بحجة أنهم كانوا يمارسون الشذوذ الجنسى، وكشفت الصور عن إلقاء الضحايا من أعلى المبنى المرتفع، وأجسامهم مدلاة إلى أسفل، وعصابة سوداء على أعينهم، وأياديهم مقيدة وراء ظهورهم.

وبدا فى الصور، توقف سيارات المواطنين وسط الطريق، لمشاهدة الطريقة المروعة للإجهاز على المواطنين الثلاثة بالحجارة في حال بقاء أحدهم على قيد الحياة بعد سقوطه من أعلى المبنى المرتفع، وظهرت فى صورة غائمة مشهد جثة غارقة فى بركة من الدماء أسفل المبنى.

القتل غرقا


وكذلك بث التنظيم لفيديو يوضح طريقة قتل جديدة، حيث أدخل عدد من عناصر التنظيم الإرهابى مجموعة من المحتجزين لديهم، فى صندوق وأغلق الصندوق بالأقفال، وأنزلهم فى الماء لفترة، وأخرجهم قتلى.

القتل بالألغام


فيما أعدم التنظيم، مجموعة أخرى، بعدما وضع ألغام حول أعناقهم، ما أدى لتفتيت أجسادهم.


داعش  (1)

داعش  (2)

داعش  (3)

داعش  (4)

داعش  (5)

داعش  (6)

داعش  (7)

داعش  (8)

داعش  (9)



موضوعات متعلقة:


بالصور... تفاصيل هجوم لاجىء أفغانى على محطة قطار فى ألمانيا.. اللاجىء ردد "الله أكبر".. وأصاب الراكبين بـ"بلطة".. داعش تتبنى الهجوم.. وشاهد عيان يصف الواقعة بـ"المجزرة"








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة