وأضاف "أبو طالب" فى تصريح خاص: "الجميع يتحدث الآن أننا أمام جامعة عربية تشعر بالعجز ولم تقدم جديدا فى القضايا العربية خاصة القضية الفلسطينية.. مسألة الحفاظ على الدول الأعضاء كدول فعالة ومتماسكة تفرض نفسها على الجميع.. لا تستطيع قمة بهذا الحجم وبهذه الاهمية وفى هذا الظرف أن تتجاهل هذه القضية".
وأوضح "أبو طالب": "علينا أن نوحد الرؤى فى القضايا التى افتعلت بفعل مساهمات خارجية وهى الطائفية ولابد أن يكون هناك رؤية عربية برفض الانصياع إلى ما يمكن تسميته بالمنازعات ذات الطابع الطائفى ومحاسبة هؤلاء الذين يريدون للمنطقة الانغماس فى هذا الإطار".
وتابع "أبوطالب": "الأمن القومى العربى الذى أصبح ضرورة وليس نوعا من الرفاهية الفكرية وكيف يتفاعل العالم العربى مع التحدى الذى يمس الجميع دون استثناء ومؤهل لأن يثير المشاكل فى العلاقات العربية والأوروبية.. يجب أن يكون هناك موقفا عربيا وتنسيقا لمواجهة الإرهاب والبحث العربى فى مستقبل سوريا".
وأشار مستشار مركز الأهرام: "فى العامين الماضين تكاد تكون القضية الفلسطينية مختفية من الأجندة الدولية لأن هناك انقساما فلسطينيا وعربيا وعدم وجود رؤية عربية لإعادة الزخم مرة أخرى لهذه القضية.. الظروف التى يمر بها العرب تستدعى الحفاظ على المؤسسات وتطويرها وتستدعى إعادة النظر فى حالة اللامبالاة التى تعامل بها العالم العربى مع الجامعة وإعادة النظر فى ميثاقها ويجب إعادة تنشيطها".
موضوعات متعلقة:
أبو الغيط قبل توجهه لـ"نواكشوط": قمة موريتانيا عادية فى ظروف غير عادية.. والأمين العام يقدم رؤيته السياسية والأمنية لقضايا المنطقة.. ويتعهد بتكثيف التحرك الدبلوماسى الدولى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة