أكرم القصاص - علا الشافعي

الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يخدع العالم لإرضاء المتطرفين الإسرائيليين

الثلاثاء، 19 يوليو 2016 12:10 م
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يخدع العالم لإرضاء المتطرفين الإسرائيليين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يتحدث بلسانين أحدهما لخداع العالم والآخر لإرضاء المستوطنين وجمهور اليمين.

وذكرت الخارجية الفلسطينية فى بيان صحفى اليوم (الثلاثاء) أن نتنياهو يحاول خلال لقاءاته مع ضيوفه من الدول الأخرى، الظهور بمظهر الباحث عن السلام، المتلهف لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، حيث دائما ما يحاول خداعهم بإبداء استعداده للقاء الرئيس الفلسطينى دون شروط مسبقة وفى أى مكان وبشكل فوري، متوهما بقدرته على إخفاء وجهه الحقيقى الرافض للسلام، وحل الدولتين، والمفاوضات الجدية، وواضعا العراقيل فى طريق إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة.

وأضافت: "بالأمس أطل علينا نتنياهو من جديد، وخلال نقاش فى الكنيست، ليظهر حقيقة مواقفه تجاه حل الصراع مع الفلسطينيين، وبشكل يتناقض مع ما يحاول الترويج له أمام ضيوفه الغربيين، وبلغة ترضى المتطرفين وائتلافه اليمينى الحاكم".

وتابع البيان:"تأكيدا على إنكاره لحقيقة احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين، ورفضه الانسحاب من الأراضى الفلسطينية المحتلة، قال: (..لا يجب أن أكون سخيا مع الفلسطينيين، وأن أمنحهم حدود عام 1967، وبالمقابل لا نحصل منهم على شيء)، ولسان حاله يطالب بحل وسط على حدود عام 1967 متجاهلا أنها تشكل 22% من أرض فلسطين التاريخية، من جهة، ومن جهة أخرى، يظهر الانسحاب من حدود عام 1967، كأنه سخاء منه للفلسطينيين، وليس كحق ثابت أقرته الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وبحسب البيان، اعتبر نتنياهو وجود جيش الاحتلال وأجهزته فى الأرض الفلسطينية، وكأنها مصلحة للفلسطينيين، حيث قال: (إذا ما أخرجنا قوات الجيش والشاباك، فإن أول شيء سيحدث هو انهيار السلطة كما حدث فى قطاع غزة)، متنكرا لحقيقة وجود الاحتلال، وما يقوم به من جرائم ترقى لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وبعكس ما يقوله لضيوفه الغربيين، حيث قال نتنياهو: (من أين لى بشريك مستعد للاعتراف بنهاية الصراع ونهاية حق العودة)، مكررا جملة من شروطه المسبقة التى أفشلت جميع فرص السلام، وجميع أشكال المفاوضات، وفى مقدمتها رفضه لوقف عمليات البناء الاستيطاني.

وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولى بتحميل الحكومة الإسرائيلية ورئيسها نتنياهو، المسؤولية الكاملة عن إفشال الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإحياء عملية سلام جدية وذات مغزى، وتحميلها المسؤولية عن اضاعة جميع فرص السلام والمفاوضات، كما دعت إلى إجبار إسرائيل على الانصياع لإرادة السلام الدولية، بما يضمن إنهاء الاحتلال، وتحقيق مبدأ حل الدولتين قبل فوات الأوان.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة