الجربا يؤكد للفرنسيين ضرورة وقف إطلاق النار فى سوريا والعودة للمفاوضات

اختتم رئيس تيار الغد السورى الرئيس الأسبق للائتلاف السورى لقوى الثورة والمعارضة أحمد الجربا زيارة ناجحة إلى باريس التقى خلالها مسئولين فرنسيين بالإضافة إلى أعضاء التيار المتواجدين فى فرنسا، التقى خلالها مستشار الرئيس الفرنسى لشئون شمال إفريقيا والشرق الأوسط "سيفاج دافيد" فى قصر الإليزيه بحضور سالم حسن عضو الأمانة العامة لتيار الغد السورى.

وقال المكتب الإعلامى لتيار الغد السورى فى بيان صحفى، اليوم الثلاثاء، إن اللقاء استعرض المستجدات السياسية على الساحة السورية وإطلاع المسئولين الفرنسيين على مشروع تيار الغد السورى ورؤيته لمستقبل سوريا.

كما التقى الجربا بحضور مزن مرشد عضو المكتب السياسى لتيار الغد وسالم حسن عضو الأمانة العامة فى مبنى وزارة الخارجية الفرنسية فى العاصمة الفرنسية باريس رئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جيروم بونافون.

وأكد الجربا على ضرورة استئناف المفاوضات انطلاقا من بيان جنيف، كما أكد الطرفان على أهمية التهدئة فى سوريا، وأنه من غير الواقعى توقع إحياء محادثات السلام دون هدنة طويلة الأمد.

وأعاد الجربا إلى الأذهان ضرورة وقف الدم والتعهدات التى قطعت فى فيينا من أجل وقف شامل ومستمر لإطلاق النار. كما اتفق مع الجانب الفرنسى على ضرورة إعلان "نظام التهدئة" فى ضوء النتائج الملموسة على الأرض.

وأشار الطرفان إلى أنه بدون هدنة كاملة ومستمرة وبدون الوصول الكامل والمتواصل للمساعدات الإنسانية للأشخاص المحتاجين فى سوريا لا يمكن توقع استئناف المفاوضات والوصول إلى نتائج حقيقية.

وتعليقا على الزيارة، قالت مزن مرشد عضو المكتب السياسى فى تيار الغد السورى إن فرنسا تميزت بموقفها الذى لم يتغير من الثورة السورية منذ اليوم الأول لانطلاقتها بوقوفها فى صف الشعب السورى الذى اختار الثورة فى وجه الاستبداد مطالبا بالحرية والديمقراطية والتعددية، وكانت فرنسا "وما زالت" الدولة الوحيدة فى العالم تقريبا التى لم تغير موقفها لا من الثورة ولا من رأس النظام السورى.

من جانبه قال على العاصى مدير المكتب التنظيمى إن اللقاءات التى أجراها رئيس التيار مع المسئولين الفرنسيين في الإليزيه والخارجية الفرنسية، خلال الزيارة الأخيرة، هى الأولى بعد تأسيس تيار الغد السورى والإعلان عن ولادته، وتم إطلاعهم على التيار وأهدافه ورؤيته للحل السياسى فى سوريا ومستقبل البلد.

وأضاف العاصى، أنه عندما انتخب الشيخ أحمد رئيسا للائتلاف الوطنى السورى لقوى الثورة والمعارضة، كانت فرنسا أكثر الدول التى زارها حيث التقى الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند عدة مرات، وآخر لقاء جمعهما كان فى العاصمة السعودية "الرياض" العام الماضى 2015، كما تربطه علاقة صداقة بوزير الخارجية السابق لوران فابيوس.

ووجه الجربا رسالتين منفصلتين إلى قصر الاليزيه ووزارة الخارجية الفرنسية تؤكدان على إدانة رئيس وأعضاء التيار لاعتداء نيس ووقوفهم مع فرنسا والضحايا.

موضوعات متعلقة..

- أحمد الجربا يصل باريس حاملاً رؤية سياسية متكاملة لحل الأزمة السورية