وانتقدت الصحيفة البريطانية إقالة القضاة لأنهم لم ينقلبوا على السلطة، قائلة إن الهجوم على القضاء مثير للقلق بسبب "ازدراء الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لحقوق الإنسان وسيادة القانون".
وقالت الجارديان "إن هذا الرجل غريب الأطوال والطموح" يتولى منصب يستطيع من خلاله إلحاق الكثير من الأضرار، فبالرغم من أنه هناك "فجوة هائلة" بين إسلاموية حزب العدالة والتنمية التركى وبين تنظيم داعش، على حد قول الصحيفة، فكان "دعمه الضمنى غاية فى الأهمية لتقوية أحد أسوأ عناصر قوات المعارضة السورية".
ويصر أردوغان على أن موالون لرجل الدين المنفى فتح الله جولن هم من قاموا بتحركات الجيش، ولكن معظم المراقبون يعتقدون أن الشريحة العلمانية التقليدية بالجيش التركى هى من قامت به، بحسب الصحيفة.
وأضافت الجارديان إنه من المثير للسخرية أن شبكات التواصل الاجتماعى ولامركزيتها هى من ساعدت أردوغان فى وجه تحلاكات الجيش، بينما كان هو من يحاول أن يطويها تحت جناح نظامه، فمن خلالها تمكن أردوغان من حشد أنصاره للخروج فى الشوارع.
وتابعت الجارديان انه مطلوب من الحكومة التركية الاعتدال واحترام حقوق الإنسان، "ولكن لم يكن هذا من سمات حكم أردوغان حتى الآن".

موضوعات متعلقة
500 ألف وثيقة جديدة من ويكيليكس تفضح أردوغان والموقع يتعرض للقرصنة
أزمة الإخوان "تمرض ولا تموت".. اختفت أثناء حركة الجيش التركى ثم اشتعلت مجددا.. قيادات الجماعة يعترفون بتبنى أنصار أردوغان للعنف ويطالبون بمثله فى مصر.. وصهر الشاطر ينتقد المغالاة فى نقد القيادات