وقالت مؤسسة التمويل الدولية، فى بيان لها، إن التقرير الصادر بالشراكة مع شركة "بيت كوم" “Bayt.com” و"منطقة بيروت الرقمية “Beirut Digital District” توصل إلى أن 12% فقط من الأشخاص لديهم رغبة فى العمل لدى الشركات الناشئة، وأن الفئة العظمى منهم تشعر بسعادة أكبر بالعمل لدى مؤسسة كبرى (64%) أو لدى الحكومة (51%)، الأمر الذى يؤدى فى أغلب الأحوال إلى تقييد قدرة الشركات الناشئة على تحقيق إمكاناتها، والتى تعد مصدرًا قيمًا محتملًا لتوفير فرص العمل.
ولتغيير هذا التوجه السائد إلى مساره العكسى، يشير التقرير إلى إن أصحاب الشركات الناشئة عليهم تقديم المزيد من الحوافز للموظفين بما فى ذلك تملك الأسهم، وكذلك عليهم البحث عن المهارات فى أماكن جديدة مثل الجامعات.
وقال إلياس بوستانى، مدير العمليات فى مختبر ومضة: "إن الشركات الناشئة عليها الاستفادة من العمالة الماهرة لتتمكن من التوسع وخلق فرص العمل، وتعزيز النمو الاقتصادى الذى تحتاج إليه المنطقة بشدة".
ومسح التقرير، الذى يحمل عنوان "وصول رواد الأعمال فى المنطقة العربية إلى أصحاب المواهب"،963 صاحب مشروع و1697 موظفا، وتوصل إلى أن الشركات الناشئة وإن كان بها وظائف متاحة، فإنها غالبًا تعانى صعوبة فى العثور على الموظفين ذوى المهارات الشخصية والتقنية المناسبة.
وصرح مؤيد مخلوف، المدير الإقليمى لمؤسسة التمويل الدولية فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بأن المنطقة تحتاج إلى توفير عدد كبير من فرص العمل بسرعة كبيرة للغاية، أكثر من غيرها من المناطق.
وأكد "مخلوف" أن الشركات الناشئة يمكنها أن تساعد على خلق فرص العمل ولكن المنطقة تحتاج أيضا إلى قطاع تعليمى نشط وفعال يزود الطلاب بالمهارات التى يحتاجونها للحصول على تلك الوظائف.
وفيما يلى نتائج أخرى مهمة للتقرير:
- فى الوقت الذى يخطط فيه أكثر من 90% من رواد الأعمال لتعيين موظفين فى العام المقبل، ذكرت 12% فقط من قوة العمل أن لديها الرغبة فى العمل لدى شركة ناشئة.
- تظل المهارات الشخصية تمثل تحديًا كبيرًا أمام أصحاب الشركات، إذ يواجه المشمولون بالمسح صعوبة فى العثور على موظفين يتمتعون بالحماس والدافعية (42%) والاستقلال (39%) والكفاءة (37%).
- يجد رواد الأعمال صعوبة فى تعيين موظفين لديهم مهارات المبيعات (28%) وتنمية الأعمال (27%) والإدارة (24%).
موضوعات متعلقة..
"التمويل الدولية"تستثمر 25 مليون دولار فى"كاربون القابضة" لدعم الصناعة بمصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة