الأمم المتحدة تخشى تمدد تنظيم داعش فى ليبيا

الثلاثاء، 19 يوليو 2016 08:23 ص
الأمم المتحدة تخشى تمدد تنظيم داعش فى ليبيا تنظيم داعش – صورة أرشيفية
الامم المتحدة (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون من أن يقوم عناصر من تنظيم داعش بالفرار من مدينة سرت، وتشكيل خلايا جديدة فى مناطق أخرى من هذا البلد وفى شمال أفريقيا.

وأعرب بان كى مون عن مخاوفه فى تقرير سرى إلى مجلس الأمن.

وجاء فى البيان "أن الضغوط التى تمارس مؤخرا على تنظيم داعش فى ليبيا قد تحمل عناصره بمن فيهم المقاتلين الأجانب، على نقل مواقعهم وإعادة التجمع فى خلايا أصغر وأكثر انتشارا جغرافيا، عبر ليبيا وفى الدول المجاورة".

وأطلقت القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية المدعومة من الأمم المتحدة قبل أكثر من شهرين عملية "البنيان المرصوص" بهدف استعادة مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) من أيدى تنظيم داعش بعدما خضعت لسيطرته لأكثر من عام.

وكتب بان كي مون أن هزيمة تنظيم داعش فى سرت "تبدو فى متناول اليد"، ما يدفع العديد من المقاتلين على الفرار جنوبا وغربا إلى تونس.

وتابع "أن تأثير انتشار مقاتلى تنظيم داعش على مجموعات مسلحة فى الجنوب قد يصبح فى المستقبل مصدر قلق".

وبحسب التقرير، هناك 2000 إلى 5000 مقاتل من تنظيم داعش يتحدرون من ليبيا وتونس والجزائر وكذلك من مالى والمغرب وموريتانيا، موجودون فى سرت وطرابلس ودرنة .

وأشار التقرير إلى أن عشرات المقاتلين التونسيين عادوا إلى بلادهم وبنيتهم تنفيذ اعتداءات.
وذكرت الوثيقة أنه يتم إرسال أموال من ليبيا إلى جماعة أنصار بيت المقدس التى أعلنت ولاءها لتنظيم داعش.

كما ذكر بان كى مون أن تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى الناشط فى مالى وكامل منطقة الساحل، ما زال يحصل على أسلحة وذخائر من ليبيا.

وأشار التقرير إلى أن الجزائري مختار بلمختار زعيم جماعة "المرابطون" الناشطة فى منطقة الساحل ينتقل بسهولة إلى ليبيا، كما أن اياد اغ غالى زعيم جماعة أنصار الدين الإسلامية المالية لديه قاعدة فى جنوب ليبيا.

واستغل تنظيم داعش الفوضى التى سادت ليبيا خلال السنوات الاخيرة والتنازع على السلطة لتأسيس قاعدة خلفية له فى هذا البلد الغنى بالنفط يدرب فيها المقاتلين الأجانب.


موضوعات متعلقة..


- مقتل وإصابة 11 عنصرًا من القوات التابعة للمجلس الرئاسى الليبى فى سرت





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة