جدير بالذكر تاريخ المجلس الأعلى للآثار يعود عندما طلب أوجوست مارييت مؤسس المتحف المصرى، من سعيد باشا ضرورة إنشاء جهة رسمية مسئولة عن الآثار فى مصر وأسفرت محاولاته فى الفترة من "1857/1859"، عن ميلاد أول جهة حكومية حتى صدر مرسوما ملكيا عام 1859 بإنشاء إدارة للآثار والتى سميت فى ذلك الوقت وزارة الأعمال العامة والتعليم والإرشاد القومى والثقافة وتكون مسئولة عن التراث الحضارى المصرى، وظلت تحتفظ بهذا الاسم حتى تحولت إلى هيئة الآثار المصرية "EAO" عام 1971 وتتبع وزارة الثقافة، ثم عدل وأصبحت تعرف بالمجلس الأعلى للآثار بالقرار الجمهورى رقم 82 لسنة 1994، ويتبع وزارة الثقافة ثم أصبحت لأول مرة وزارة دولة فى حكومة الفريق أحمد شفيق وتلاها من الحكومات حتى ظهرت فى ثوبها الجديد كوزارة للآثار والتراث فى حكومة المهندس إبراهيم محلب وعدل المسمى ليستقر اسمها وزارة الآثار.
يقع وزير الآثار على قمة الجهاز الإدارى للوزارة يليله الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والذى يتكون من مجموعة من القطاعات "قطاع الأمانة العامة، قطاع الآثار المصرية، قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، قطاع المتحف، قطاع المشروعات، قطاع التمويل، ويضم كل المجلس الأعلى للآثار مجموعة من الإدارات الهامة الأمين العام.
موضوعات متعلقة..
"الآثار" تكرم علماءها الراحلين بإصدار أعمالهم لرفع الوعى الأثرى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة