وزير الخزانة بحكومة الظل البريطانية يرفض تجديد الرادع النووى "ترايدنت"

الإثنين، 18 يوليو 2016 02:11 م
وزير الخزانة بحكومة الظل البريطانية يرفض تجديد الرادع النووى "ترايدنت" تريزا ماى- رئيسة وزراء بريطانيا
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الخزانة بحكومة الظل العمالية جون ماكدونيل اليوم ‏الاثنين، إن التصويت على تجديد الرادع النووى (ترايدنت) "مسألة ضمير"، مشبها التصويت ‏الذى سيجرى اليوم حول هذا الموضوع، بالتصويت على توسيع دائرة القصف على تنظيم داعش فى سوريا، مؤكدا أنه سيصوت ضد تجديد البرنامج لأنه من أسلحة الدمار الشامل.

وقال ماكدونيل للصحفيين اليوم الموقف الذى سنتخذه اليوم هو تصويت حر. إنه نفس ‏التصويت الذى تم بشأن سوريا. وأعتقد أنها مسألة ضمير، سواء كنت سترسل الناس إلى ‏الحرب أو كيف ستشترك فيها.

وتابع ىعندما وافق زعيم العمال جريمى كوربين على أن يكون ‏هناك تصويت حر بين النواب بشأن قصف داعش فى سوريا، أدانه ديفيد كاميرون، وقال إنه ‏يفتقد للقيادة، ولكن بعد أسبوعين منح كاميرون نواب حزبه تصويتا حرا بشأن ‏عضوية الاتحاد الأوروبى، مضيفا اعتقد أن القيادة الحقيقية هى الاستماع إلى الناس، واحترام وجهات نظرهم.

وأشار ماكدونيل إلى أنه سيصوت ضد تجديد الرادع النووي، قائلا "لا يمكن أن أدعم أسلحة ‏الدمار الشامل، ولكن احترم بصدق وجهات نظر الآخرين الذين لا يتبنون هذا الرأى.‏
ويعانى حزب العمال من انقسام حاد بشأن هذه القضية، حيث يرفض زعيم الحزب ومؤيدوه ‏تجديد الرادع النووي، بينما يؤيد غالبية النواب تجديده.‏

ومن المتوقع أيضا أن يعترض جميع النواب الإسكتلنديين الـ59 على تجديد الرادع النووي، ‏باستثناء نائب واحد هو ديفيد مونديل النائب عن حزب المحافظين، الذى من المتوقع أن يدعم ‏تجديد البرنامج.‏

ويرفض جميع النواب الـ54 الأعضاء فى الحزب القومى الإسكتلندى هذا البرنامج، بجانب ‏رفض نائب حزب العمال إيان موراي، ونائب حزب الديموقراطيين الأحرار أليستر ‏كارمايكل، والنائبين المستقلين ميشيل تومسون وناتالى ماكجارى.‏

وكان وزير الدفاع البريطانى مايكل فالون ناشد النواب، صباح اليوم، بعدم المقامرة ‏بأمن ‏بريطانيا قبل التصويت المنتظر على تجديد الرادع النووى "ترايدنت".‏

وقال فالون إن البلاد بحاجة إلى الاحتفاظ بقدراتها النووية بسبب زيادة ‏التهديدات الإرهابية ‏من تنظيم داعش، إضافة إلى التهديد من روسيا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة