وأضافت أن السياحة تعد مصدرا حيويا للعملة الصعبة التى تمول العجز فى الحساب الجارى للبلاد، وتوظف 8% من القوة العاملة.
ورغم أن القطاع كان من المتوقع أن يشهد تحسنا فى الحجوزات بعد جهود إصلاح العلاقات مع روسيا وإسرائيل، لكن هذه الجهود لم تؤتى ثمارها بعد سلسلة من التفجيرات الإرهابية من أنقرة إلى اسطنبول وبعدها محاولة تحركات الجيش، التى أسفرت عن مقتل 200 شخص قبل أن تستعيد الحكومة السيطرة.
ونقلت الوكالة عن على سوكمين، المحلل فى شركة استشارات لحسب المخاطر والمقيم فى لندن، قوله إن التأثير الأقوى لمحاولة الجيش، مع اخذ الهجمات الأخيرة فى الحسبان سيكون على قطاع السياحة الذى لن يتأثر بجهود إحيائه مضيفا "نحن فى منتصف موسم السياحة، والذروة المتوقعة تأتى من حجوزات آخر لحظة، وهى بالطبع تكون حساسة لأى أحداث كبيرة تقع، والآن توقع تحسن حجوزات اللحظة الأخيرة أصبح صعبا".
وأوضحت الوكالة أن الخطوط الجوية التركية تراجعت 6% صباح اليوم فى اسطنبول، لتصل نسبة تراجعها طوال العام 24%، بينما تراجعت شركات السياحة "توماس كوك" و"TUI AG" 2.8% و1.4 %.
وتوقعت ديانا جارمالايت، الباحثة فى يورومونيتور أن تستمر مخاوف السائحين على المدى القصير للمدى الطويل فى حال لم تتخذ الحكومة التركية التدابير الأمنية اللازمة.
موضوعات متعلقة:
- بلومبرج: محاولة الانقلاب تطيح بصورة تركيا كدولة مستقرة جاذبة للاستثمارات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة