+18.. دخول السينما بالبطاقة الشخصية.. مديرو السينمات عن تطبيق نظام "التصنيف العمرى": "بنشوف البطاقات قبل دخول أفلام للكبار فقط".. ورئيس الرقابة: القانون فى دول العالم يتم تطبيقه بصورة أقسى من مصر

الإثنين، 18 يوليو 2016 10:00 ص
+18.. دخول السينما بالبطاقة الشخصية.. مديرو السينمات عن تطبيق نظام "التصنيف العمرى": "بنشوف البطاقات قبل دخول أفلام للكبار فقط".. ورئيس الرقابة: القانون فى دول العالم يتم تطبيقه بصورة أقسى من مصر أفيش فيلم "أبو شنب"
كتب العباس السكرى - أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إبريل الماضى قرر الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، تطبيق قانون «التصنيف العمرى» (فئة 12 عاما، و16 عاما، و18 عاما) بشكل رسمى على جميع الأفلام السينمائية، معلنا أن هذا النظام متبع فى العالم كله، وأشاد بالتصنيف العمرى عدد كبير من السينمائيين والمهتمين بالحركة السينمائية فى مصر، ورأوا أنه يصب فى مصلحة صناعة السينما.

لكن كيف يطبّق التصنيف العمرى فى دور العرض السينمائية؟.. خالد عبدالجليل رئيس الرقابة يقول: «إن إدارة التفتيش بالرقابة تذهب لجميع السينمات فى مصر بصفة ثابتة، كما تشن حملات أسبوعية على محافظات مصر التى يتواجد بها سينمات، للتأكد من تطبيق التصنيف العمرى على الأفلام المعروضة بها، وفى حالة وجود مخالفات لقانون التصنيف، يتم تحرير محضر (مخالفة) لدار العرض».. ويضيف: «التصنيف العمرى معمول به فى مختلف دول العالم وليس فى مصر فقط»، مستشهدا ببريطانيا التى تنص شروط تصنيف الأفلام للعرض العام لديها، على أن تحتوى هذه الأفلام على قيم تربوية بحيث تناهض العنف أو الرعب أو المخدرات، وبناء عليه لا توجد فى هذه الأفلام كلمات بذيئة أو سلوك متعصب موجه لفئة معينة إلا وينال عقابه، حتى يسمح بعرض الفيلم على كل الأعمار، ويسمح للأطفال من سن 4 سنين فيما فوق بمشاهدته.

وأوضح الرقيب أن التصنيف العمرى فى أى دولة بالعالم يضم 9 محددات منها (التعصب، المخدرات، الرعب، العرى، الجنس، العنف، اللغة)، لافتا إلى أنه فيما يخص بند المخدرات فيجب على الأفلام التى تتناول هذا العنصر ألا تشير إلى المخدرات إلا اذا كانت إشارة تربوية واضحة، حتى لا يقدم المتلقى على تجربتها، كما يجب أن تكون هناك رسالة تعليمية واضحة من عرضها، وفيما يتعلق باللغة فيجب على الأفلام ألا تستخدم الكلمات البذيئة على الإطلاق، وفى بند الجنس فلا تعرض الأفلام إلا السلوك الجنسى الخفيف جدا مثل القبلات.

ولفت خالد عبدالجليل إلى أنه يصنف الأفلام «للكبار فقط» عندما تستدعى الضرورة ذلك، مستشهدا بفيلم «by the sea» بطولة إنجلينا جولى وبراد بيت والذى أصر على أن يعرض للكبار فقط ليس بسبب المشاهد الجنسية فقط، ولكن لأن الفيلم هو تيمة إشكالية لأن قصته تدور حول زوجين عجوزين يستمدان الطاقة من التجسس على زوجين فى ريعان الشباب من خلال فتحة صغيرة بإحدى الغرف، ولأن هذا السلوك إذا شاهده أى طفل مراهق سوف يقلده، ولذلك فيجب منعه من العرض العام، لافتا إلى أن المناهضين لفكرة التصنيف العمرى يؤكدون أن كل شىء أصبح متاحا على مواقع الإنترنت بحكم تطور العصر، معلقاً: «الإنترنت هو اختراع من الدول الغربية، ولكن هذه الدول رغم ذلك تطبق التصنيف العمرى، ولا توجد قناة أفلام أو سينما لا يوجد عليها التصنيف العمرى، والسؤال الذى يطرح نفسه هنا: لماذا تصر هذه الدول على أن تطبق هذا النظام مع العلم أن كل شىء متاح على الإنترنت؟ فالأمر يشبه المخدرات، فهل يجب أن تبيح الدولة تناول المخدرات وتجعله مشروعا لأنه متاح فى السوق السوداء؟».

وأشار رئيس الرقابة إلى أن التصنيف العمرى فى دول العالم يتم تطبيقه بصورة أقسى مما يحدث فى مصر، لأنهم يقللون عدد السينمات التى تعرض الأفلام المصنفة للكبار فقط، كذلك يخفضون عدد الحفلات اليومية فى السينمات التى تعرض هذه الأفلام، وهو نوع من المنع المقنع المطبق هناك لأنه يحجب الفيلم عن شريحة من المتلقين، لافتا إلى أنه كمسؤول عن جهاز الرقابة عليه أن يراقب وصول السلعة لمن يستطيع استيعابها، وأوضح أنه لا يوجد منع لمجرد وجود مشاهد جنسية بالفيلم لأن هذا تصنيف خاطئ، ولا يجب أن يكون التصنيف منحصرا بين للكبار فقط أو تصنيف عام، بل يجب أن يكون محدد الأعمار ولذلك جعلنا التصنيف يشمل أقسام كثيرة منها +12 +16.. ويستكمل حديثه: «عدد من المثقفين يرون أنه من الصعب تطبيق التصنيف العمرى على أرض الواقع بسبب عدم وجود مفتشين كافيين للمراقبة على عدد السينمات الهائل فى القاهرة والمحافظات ولا توجد آليات ضخمة للسيطرة على دور العرض، لكنى أرى أن هذه كلمة حق يراد بها باطل، بمعنى أن من يقول ذلك يريد أن نظل على ما نحن عليه الآن من فوضى، وهو أمر غير مقبول، ويجب أن يتعلم الجميع طريقة التصنيف».

ويرى المنتج هشام عبدالخالق أن التصنيف العمرى يلفت النظر إلى أن محتوى هذا الفيلم غير مناسب لفئات معينة أو أن موضوعه لا يجب أن يراه من هم أقل من سن معينة، ولذلك يجب على الأهل وأصحاب السينمات أن يكون لديهم ضمير وألا يسمحوا بدخول من هم أقل من التصنيف المحدد للفيلم، موضحا أنه يعتبر جهاز الرقابة صمام الأمان لأولاده، وشدد المنتج على أن الرقابة تقوم بإرسال مفتشين لدور العرض حتى يراقبوا تطبيق نظام التصنيف العمرى، ولكنهم لا يستطيعون التفتيش على كل السينمات نظرا لوجود عدد كبير قد يصل إلى 300 سينما وكل واحدة منهم بها 5 حفلات أو أكثر ولذلك فإن المفتشين يختارون عينة عشوائية من السينمات ويشرفون عليها.

ويكشف أحد مديرى دور العرض عن كيفية تطبيق القانون فى السينمات قائلا: «نحن ملتزمون بتطبيق التصنيف العمرى، ونعرف الجمهور الذى يدخل أفلام للكبار فقط من مظهرهم، وفى حالة عدم معرفته من خلال المظهر يطلب إظهار بطاقته الشخصية للتأكد أن هذا الشخص الذى ينوى دخول الفيلم فى السن المسموح بها لمشاهدته أم لا»، لافتا إلى أن المفتشين من الرقابة يذهبون للسينمات فى وسط البلد وفى أكتوبر وفى المحافظات بصورة دورية لمراقبة سير الأمور، مضيفا أن الشباب الذين يمنعهم من حضور أفلام للكبار فقط يلتزمون بالأمر ولا يقومون بأى شغب فى السينما.


موضوعات متعلقة..


دقت ساعة المنافسة.. 6 أفلام تتصارع على القمة فى العيد والكلمة للشباك.. السقا ومنى زكى فى مواجهة ياسمين عبد العزيز.. صدر صافيناز يتحدى وسط دينا.. وابن الزعيم يراهن على "جحيم فى الهند" مع شباب مسرح مصر









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة