واشنطن بوست: العلاقات الأمريكية التركية ستصبح أكثر تعقيدا بعد حركة الجيش

الأحد، 17 يوليو 2016 12:41 م
واشنطن بوست: العلاقات الأمريكية التركية ستصبح أكثر تعقيدا بعد حركة الجيش وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن فشل حركة مجموعات الجيش التركى للسيطرة على الحكم فى البلاد جعلت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، أحد أهم حلفائها، فى حالة من عدم اليقين.

واجتمع الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، مع فريقه للأمن الأقومى فى اجتماع غير معتاد، صباح أمس السبت، لمناقشة الأحداث فى تركيا، أعقبه فوراً مكالمة بالفيديو كونفرانس مع مستشارى السياسة الخارجية.

وأدان كبار مسئولى إدارة أوباما بشدة محاولة المجموعة المتمردة الاستيلاء على السلطة، وتم الترحيب بإفشال المخطط بارتياح عميق فى البيت الأبيض والبنتاجون، فالحكومة الأمريكية تعتمد بشدة على دعم تركيا استمرار معركتها ضد تنظيم داعش، ولتقديم ملاذ آمن لآلاف المهاجرين الفارين من سوريا.

ونقلت الصحيفة عن إيلان جولدنبرج، المسئول السابق بوزارة الدفاع الأمريكية والمتخصص فى شئون الشرق الأوسط، قوله، إن الأمر كان أشبه بالكابوس الذى تم تجنبه، إلا أن تركيا لا تزال غير مستقرة بالفعل، وقلقة من المكائد العسكرية فيها.

وتحدثت الصحيفة عن الاتهامات التى يوجهها أردوغان لمعارضه الرئيسى فتح الله جولن، الذى يقيم فى الولايات المتحدة، وهو الذى يتهمه الرئيس التركى بالوقوف وراء تلك المحاولة.

وقالت واشنطن بوست، إن الأحداث الأخيرة فى تركيا ستزيد حدة التوترات بيت أنقرة وواشنطن، التى تشعر بقلق متزايد من تعزيز أردوغان قبضته على السلطة وقمع قادة المعارضة داخل تركيا.

وأكد ديريك كوليت، المسئول السابق بالبيت الأبيض ومؤلف كتاب اللعبة الطويلة عن السياسة الخارجية لأوباما، أنه من الواضح أن نرى أن نتيجة ما حدث ستكون الديمقراطية، والعلاقات الأمريكية مع تركيا ستصبح أكثر تعقيدا.

وانتقد أردوغان الولايات المتحدة لسماحها لـ"جولن" بالعيش فى بنسلفانيا، ويقول كوليت، إنه كان مهووسا بجولن وحركته منذ سنوات، مشيراً إلى أنه حضر اجتماعات مع أردوغان كان يتحدث فيها عن جولن وحركته أكثر من حديثه عن تهديدات داعش.

ورجحت الصحيفة أن يؤدى رفض الولايات المتحدة إرسال جولن إلى تركيا إلى تعقيد العلاقة المتوترة بالفعل بين حكومة أردوغان والبيت الأبيض. بينما قال جولدنبرج، المسئول السابق بالبنتاجون، إن الرئيس التركى سيخرج من الموقع الحالى أكثر استبدادا وستتملكه بدرجة أكبر جنون العظمة.


واشنطن-بوست-العلاقات-الأمريكية-التركية-ستصبح-أكثر-تعقيدا-بعد-حركة-الجيش



موضوعات متعلقة..



قائد القوات الجوية التركى السابق: رئيس الأركان تعاون معنا فى تحركات الجيش









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة