وتعتمد العملية الفريدة من نوعها على استئصال أجزاء من غضروف الأنف ثم إجراء بعض التعديلات عليها داخل المعمل باستخدام الهندسة الوراثية لجعلها تلائم مفصل الركبة المصاب بالتلف، وأوضح الباحثون أنه يتم الحصول على جزء من غضروف الأنف (الموجود بالحاجز الأنفى) بعد إخضاع المريض للتخدير الموضعى، ويتميز هذا الغضروف بأنه أكثر مقاومة للالتهابات مقارنة بغضاريف الركبة، وبالتالى يصبح أقل عرضة للتلف والتآكل.
وتعد الغضاريف من الأنسجة الضرورية لتقليل الاحتكاك بين المفاصل وتسهيل الحركة ومنع حدوث الألم، وأكد التقرير أن هذه العملية مفيدة جدا للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل العظمى، كما أنها تصلح للأشخاص المعرضين للإصابة بأمراض المفاصل.
ومن جانبهم قال الأطباء المشرفون على هذه العملية إنها ستفيد مئات الآلاف من الأشخاص حول العالم، وخضع لها حتى الآن 100 مريض يقطنون بقارة أوروبا، وكانت النتائج إيجابية ومبشرة، وأكدت أن هذه العملية تتفوق على التقنيات العلاجية التقليدية المتوفرة حاليا.
موضوعات متعلقة
- أحدث وأغرب علاجات خشونة الركبة.. الخلايا الجذعية والديدان الطفيلية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة