وزير الرى يدعو لتوصيل المياه لدول الحوض..ويشكل لجنة لإثبات مرور النيل بسيناء

السبت، 16 يوليو 2016 06:54 م
وزير الرى يدعو لتوصيل المياه لدول الحوض..ويشكل لجنة لإثبات مرور النيل بسيناء وزير الرى يفتتح آبار جوفية فى أوغندا
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، اليوم السبت، كافة منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الخيرية، بمد مساهماتها فى أعمال الخير فى دول حوض نهر النيل، لتوصيل مياه الشرب النقية إلى القرى فى تلك المقاطعات المحرومة، وذلك بالتوازى مع ما تقوم به الوزارة من حفر آبار المياه العذبة، مشيراً إلى أن دول حوض النيل تعانى من تدنى خدمات وصول مياه الشرب النقية.

وافتتح عبد العاطى 15 بئراً جوفية تعمل بالطاقة الشمسية، خلال زيارته إلى أوغندا، مؤكداً أن السكان المحليين أبدوا سعادتهم بوصول مياه الشرب النقية إلى قراهم ومدارسهم، وعبر المسئولون فى تلك المقاطعات عن شكرهم لمصر قيادة وشعباً.

أكد عبد العاطى، أن مصر بدأت فى إنشاء 5 سدود حصاد الأمطار الصغيرة والمراسى النهرية والمزارع السمكية الصغيرة بأوغندا، وأيضاً تم التباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين، وبحث مستقبل التعاون بين الوزارتين خصوصاً فيما يخص المقترح الأوغندى الجديد لبدء مشروع للمقاومة البيولوجية لنوع جديد من الحشائش العائمة ظهر مؤخراً بالبحيرات العظمى.

وأشار عبد العاطى، إلى أهمية مشروع درء مخاطر الفيضان بمقاطعة كسيسى الواقعة بغرب أوغندا، والذى يعد أحدث مشروع للتعاون الثنائى مع وزارة المياه والبيئة استجابة من مصر لشقيقتها أوغندا منذ عام تقريباً، بهدف مساعدة المواطنين الأوغنديين المتضررين بمقاطعة كسيسى من مخاطر الفيضانات السنوية العارمة، والتى تسببت فى فقد الأرواح وتدمير المنشآت وتشريد المواطنين.

وستبدأ شركة المقاولون العرب فى تنفيذ المشروع خلال شهر من الآن، بعد أن أعدت الشركة الرسومات الهندسية النهائية والدراسات الفنية اللازمة للمشروع، واعتمادها من لجنة الخبراء الفنيين المشتركة بالبلدين.

أكد عبد العاطى، أن نائب رئيس الوزراء الأوغندى أكد خلال لقاء جمعهما مدى عمق العلاقات المصرية الأوغندية، الضاربة بجذورها فى التاريخ، كما عبرت كل البلدان عن تقديرهم الشديد لمصر على مشاركتها فى اجتماع دول حوض النيل.

كما كشفت مصادر مطلعة بوزارة الرى، أنه تم تكليف المهندس أحمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل، بالتنسيق مع الجهات المعنية بملف مياه النيل بإعداد ملاحظاتهم على خريطة الأطلس المائى لحوض النيل، التى تم إطلاقها خلال اجتماع وزراء الحوض فى عنتيبى، غير متضمنة لجزيرة سيناء، وتوثيقها بالمستندات التى تضمن وتحافظ على حقوق مصر المائية والتاريخية فى النيل.

ومن المقرر أن تتقدم مصر بخريطتها التاريخية التى تؤكد أن سيناء جزءًا من الحدود المصرية، وأن أحد فروع النيل القديمة كانت موجودة قبل حفر قناة السويس وذلك وفقًا للوثائق البريطانية، والتى تم الحصول عليها من الهيئة العامة للمساحة.

وسجلت إثيوبيا فى وقت سابق اعتراضاً ضد مصر فى الأمم المتحدة على التوسعات الزراعية التى قامت بها فى توشكى وسيناء، اعتماداً على مياه نهر النيل، باعتبارهما خارج نطاق حوض نهر النيل، ولكن قانون الأنهار الدولية يمنح مصر حقها فى نقل المياه كما تشاء داخل حدودها باعتبارها دولة مصب.

وتمتلك الهيئة المصرية للمساحة خريطة قديمة باللغة الإنجليزية، لأفرع النيل قديماً يعود تاريخها لنوفمبر عام 1798، لعالم الرياضيات والخرائط الإنجليزى جون والس، تكشف وصول مياه نهر النيل إلى سيناء، وتضحد المزاعم الإثيوبية بأن النهر كان يتكون من 7 فروع مختلفة فى الدلتا من الشرق إلى الغرب، والتى اختفى منها حالياً 5 أفرع، وكتب على الخريطة أنها توضح بصورة موسعة عن الأجزاء التى اعتبرها الفرنسيون وقت حملتهم على مصر هامة.

وكشفت الخريطة عن أن نهر النيل كان يصل إلى سيناء، بفرع أطلق عليه "البيلوزى" وتم تسميته بهذا الاسم نسبة إلى بلدة بيلزيوم "اقرما" فى سيناء، وهذا الفرع اختفى ومجراه الآن قد يكون مطابقاً لأجزاء من ترعة الشرقاوية، والفرع الثانى هو التانيتى، فى محافظة الشرقية، فى الطرف الشرقى لبحيرة المنزلة ومصب مجرى بحر مويس مطابق بهذا الفرع حالياً.

والفرع الثالث يسمى "المنديزى"، الذى كان يمر بمحافظة الدقهلية، وهو المجرى الأدنى للبحر الصغير، ومطابق لجزء من هذا الفرع، وفرع الرابع "الفاتيمى" وهو مطابق لمصب دمياط وموجود حالياً، والفرع الخامس "السبنيتى" الذى كان يمر فى محافظة الغربية وتم تسميته بهذا الاسم نسبة إلى البلدة التى تسمى حالياً باسم سمنود ومجراه مطابق لبحر "تيرة".

والفرع السادس يسمى "البولبيتى"، وهو مطابق لفرع رشيد وموجود حالياً، والفرع السابع المصب "الكانوبى، وينطبق جزء كبير من مجراه على مجرى بحر دياب بمحافظة البحيرة.


موضوعات متعلقة..



اختفاء 5 فروع لنهر النيل من مصر.. تعرف على أسمائها وأماكنها بالخرائط



باحثة: فروع النيل كانت 7 فى العصور القديمة تقلصت إلى "دمياط ورشيد"



مركز بحوث المياه يكشف تاريخ "النيل" عبر العصور..ويؤكد: النهر حديث وظهر فى نهاية العصر الجليدى..أمطار الحبشة كانت قليلة وتفقد بالتبخر قبل أن تصل القاهرة.. ذبذبات البحر المتوسط أثرت فى اختلاف مستواه







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

م طه

ايه الغباء ده

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة