وأضاف ندير إن المستهدف فى هذا الحادث ليس هو الشعب الفرنسى وحده وإنما البشرية جمعاء والجاليات الإسلامية بفرنسا خاصة والأوروبية عامة.
وفى وقت متأخر من مساء أمس الأول الخميس، دهس سائق شاحنة، حشدا من الناس تجمعوا لمشاهدة الألعاب النارية خلال الاحتفالات بالعيد الوطنى بمدينة نيس الواقعة جنوبى فرنسا قبل أن تتمكن الشرطة من قتله.
وتابع: "هذا الحادث يحتم علينا ضرورة تعديل الخطاب الدينى الذى يبعث برسائل مغلوطة لدى الشباب الذى يستقبل هذه المعلومات ويعتقد أنها من الإسلام"، مشيرا إلى أن تعديل الخطاب الدينى سيبعث برسائل سليمة عن الإسلام والمسلمين بأنهم ليسوا إرهابيين ولا دعاة عنف.
وأعرب رئيس الجامعة الفرنسية بالقاهرة عن خالص حزنه ومواساته للشعب الفرنسى فى ضحايا الحادث الإرهابى الآثم، مشددا على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، فى ظل تمدد إرهابى ينظر بالخطر الشديد على السلم والأمن الدولى.
وعقب الاعتداء أعلن الرئيس الفرنسى، تمديد حالة الطوارئ فى البلاد لمدة 3 أشهر، واستدعاء قوات الاحتياط فى الأجهزة الأمنية والدرك.
ومن المقرر أن تنتهى حالة الطوارئ فى 26 من يوليو الجارى، بعد إعلانها عقب اعتداءات إرهابية استهدفت العاصمة باريس فى 13 نوفمبر 2015، وأودت بحياة 130 شخصًا، وإصابة 350 آخرين.
وعقب اعتداءات باريس، أعلنت فرنسا حالة الطوارئ لمدة 12 يوما، مددتها إلى 3 أشهر، من خلال إجراء تغيير فى المادة الخاصة بحالات الطوارئ فى الدستور، قبل تمديدها مجددا فى 19 مايو الماضى لمدة شهرين إضافيين.
موضوعات متعلقة..
هولاند يعقد لليوم الثانى اجتماعا مصغرا لمجلس الأمن والدفاع حول هجوم نيس
الإدعاء العام الفرنسى: اعتقال 5 أشخاص على خلفية هجوم نيس
مرصد الإفتاء: عملية نيس تؤكد أن التدابير الأمنية وحدها لا يمكن أن تحقق الأمن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة