وأضاف "بلير"، أن صبر قادة الجيش قد نفد، إذ قام أردوغان بعمليات تصفية فى صفوف الجيش منذ أن أصبح رئيس وزراء فى 2002، واتهم بعض الضباط بالتخطيط للانقلاب وأحالهم للمحاكمة فى 2003 و2004 من ضمن مشروعه لتنحية اللواءات جانبًا وفرض سيطرة مدنية على القوات المسلحة بمباركة الحركات الليبرالية التركية.
وأشار مراسل التليجراف إلى أن الوضع تغير بسبب توجهات أردوغان الإسلاموية ورغبته فى إعادة "تفصيل الدستور على مقاسه وحده"، التى أبعدت العديد من مؤيديه، وتهميشه للجيش للإضرار بتوازن الدولة التركية، موضحا أن حركة الجيش التركى تظل مفاجئة ولكن يبدو أن الجيش كان فى انتظار اللحظة المناسبة للقيام بهذه الخطوة، وبهذا ينتظر العالم نتيجة النزاع بين "الرئيس الاستبدادى" وقادة الجيش.
موضوعات متعلقة..
- اعتقال 13 جندياً حاولوا اقتحام القصر الرئاسى بتركيا
- المخابرات الحربية التركية تفشل فى رصد الغضب بين صفوف القوات المسلحة.. الصراع سيشتعل بين أردوغان و أجهزة الأمن وقطاعات المعارضة فى البلاد للفوز بثقة الشارع.. الغضب يدفع الجيش للتحرك وإسقاط الحكومة