تعرية سيدة الكرم وحرق منازل الأقباط تؤثر على بقاء طارق نصر محافظا للمنيا

الخميس، 14 يوليو 2016 01:55 ص
تعرية سيدة الكرم وحرق منازل الأقباط تؤثر على بقاء طارق نصر محافظا للمنيا طارق نصر محافظ المنيا
المنيا – حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت محافظة المنيا طوال الأيام الماضية أحداثا ساخنة أثارت الشارع المصرى بأكمله ودفعت النشطاء لتدشين حملات للمطالبة برحيل اللواء طارق نصر محافظ المنيا، ليس فقط الأحداث الطائفية ولكن عدم وجود قرارات يلمسها الشارع المنياوى وتردى حالة المنطقة الصناعية والطرق والصحة جميعها أسباب تعجل برحيل المحافظ حتى أن كثيرا من النشطاء بدأوا تدشين حملات تحمل عنوان "وداعا محافظ المنيا".

منذ قدوم اللواء طارق نصر محافظا للمنيا رفض المقابلات الصحفية والتليفزيونية وطالب منحه فرصة للتعرف على الأوضاع داخل المحافظة، غير أن المهلة التى طلبها المحافظ مازالت حتى الآن فلم تشهد المحافظة أى تغير منذ قدومه إلى الآن حتى على مستوى القرارات الحاسمة والتى كان الشارع المنياوى ينتظر فيها قرار من المحافظ وجده بعيدا عنها وصب كل اهتمامه على الظهور عبر شاشات التليفزيون فى المناسبات العامة فى أحاديث مقتضبة لا تتجاوز دقيقة أو دقيقة ونصف.

حالة عدم الرضا التى تسود بين أبناء المنيا على أداء المحافظ زادت حدتها فى أعقاب أحداث قرية الكرم التابعة لمركز ابوقرقاص والتى شهدت تعرية السيدة القبطية والتى لم يتحرك فيها المحافظ ولم يزور القرية إلا برفقة لجان القاهرة وبعض النواب فقط لان كثير من النواب رفض الحضور وظلت الأحداث تتصاعد والتصريحات تتصاعد ووقف المحافظ موقف المتفرج دون اتخاذ إجراءات حازمة سواء من تطوير المنطقة او رصف للطرق أو النزول للقرية من جديد.

لم يكن الأمر قاصرا على الكرم وإنما أعقبها واقعة قرية كوم الوفى بسما لوط والتى أحرقت فيها منازل الأقباط بدعوى بناء كنيسة وغيرها من وقائع الفتن الطائفية التى نجح الأمن فى إخماد نيراها قبل اشتعالها، ومنها ما حدث مؤخرا بقرية عزبة داود والتى كانت شبيه بوقائع الكرم لكن هذه المرة بصورة عكسية هكذا لم يع اللواء طارق نصر الدرس وظل واقفا موقف المتفرج حتى فى زيارة ناظر محطة سما لوط الذى أنقذ المركز من التدمير بعد اشتعال جرار به وقود عند مزلقان المركز فقد ظل المحافظ بعيدا عن المشهد ولم يزور ناظر المحطة إلا بعد استجابة لرئيس للناظر وإجراء مكالمة هاتفية به أسرع المحافظ لزيارة ناظر المحطة ولكن فى القاهرة وليس فى المنيا بعد أن تم نقله من قبل القوات المسلحة إلى القاهرة.

تلك هى الأحداث لكن يبقى محافظ المنيا كصانع قرار غائبا عن المنطقة الصناعية التى تحولت إلى خرابة والصحة التى تحولت مستشفياتها إلى مقابر للمواطنين والطرق التى تتسبب فى عشرات الحوادث يوميا بسبب عدم صيانتها وأضف إلى ذلك تحول شوارع المنيا إلى برك ومستنقعات كل ذلك وأكثر دفع النشطاء إلى تدشين حملات مطالبة برحيل المحافظ وآخرها البيان الصادر عن جبهة التحول الديمقراطى والتى أعلن فيه المكتب التنفيذى للجبهة تضامنه الكامل مع القوى السياسية التى تطالب بإقالة محافظ المنيا، اللواء طارق نصر، كموقف سياسى تعبر به الدولة عن تضامنها مع أسر الضحايا، وتؤكد تمسكها بسيادة القانون ورفضها للجلسات العرفية.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى جمال

المحافظ المناسب للمحافظة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة