وأضاف بكرى لـ" اليوم السابع"، أن هناك صراعا بين رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام و رئيس التحرير وصل لحد تدخل رئيس التحرير لمنع نشر مقال لرئيس مجلس الادارة والذى كان يمثل خروجا على ثوابت الدولة المصرية ويحدث مشاكل مع أطراف عربية،موضحا أن "النجار" رد عليه بمنع طباعة الأهرام حتى منتصف الليل مما تسبب فى خسائر كبيرة و كذلك الحال منع صفحة السياحة التى كانت تدخل دخلا كبيرا على المؤسسة نتيجة تعيين رئيس مجلس الإدارة لإحدى الزميلات الصحفيات و إبعاد مسئول صفحة السياحة مما اضطر رئيس التحرير للتمسك به و رفض إبعاده و كانت النتيجة غياب صفحة السياحة عن الأهرام.
وتابع بكرى:"وصل الحال إلى قيام عدد من اعضاء مجلس الإدارة بتقديم استقالتهم و قيام رئيس مجلس الادارة بمنع الأعضاء حتى من دخول الاهرام و هكذا تحولت المؤسسة التى مثلت نموذجا يحتذى به فى أزمان سابقة إلى ساحة للصراعات و المشاكل التى انعكست على الوضع المالى لدرجة أن المؤسسات الصحفية القومية دفعت لها الدولة خلال عامى ٢٠١٥ _ ٢٠١٦ ، مليار و ٧٥٠ مليون جنيه و كان للأهرام النصيب الاوفر فى ذلك، لافتا إلى أن الأهرام يكتظ بالأزمات و المشاكل و انقسمت قياداته و أصبحت فى ساحة صراع مفتوح والأمر الذى انعكس على الجريدة و الزملاء.
و أشار عضو مجلس النواب، إلى أن الوضع الاقتصادى فى مؤسسة الأهرام أصبح صعب، وهناك محاولة لبيع أراضى و أصول تابعة للمؤسسة العريقة بطرق تثير الشك و تنال رفض الكثيرين من أعضاء مجلس الإدارة.
موضوعات متعلقة..
تشريع مجلس الدولة: لم نرفض قانون الإعلام الموحد.. ولم يصلنا من الأساس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة