.jpg "مصر تتحرك لإنهاء القضية الفلسطينية.. توقعات بزيارة مرتقبة لبنيامين نتنياهو إلى القاهرة.. ونائب يدعو لمؤتمر دولى للسلام على الأراضى المصرية.. وعضو بالشئون العربية: السيسى يسطر تاريخا جديدا فى المنطقة")
ووسط زيارة أخرى متوقعة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إلى مصر أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى علق على الأخبار المتداولة حول لقاء سيجمع بين نتنياهو والرئيس الفلسطينى محمود عباس فى مصر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلا: إن نتنياهو مستعد لذلك فى إطار المجهودات لدفع عملية السلام، كما أن إسرائيل مستعدة دائمًا لمفاوضات مباشرة مع الجانب الفلسطينى وبدون شروط مسبقة، من أجل دفع مبادرة السلام العربية للأمام.
وأكد سعيد شبايك عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أن تحرك الرئيس عبد الفتاح السيسى لحل القضية الفلسطينية يبلور أن مصر لها اليد العليا دائما فى حل أى صراع داخل منطقة الشرق الأوسط ورغم أن المراوغة هى طبيعة لدى الإسرائيليين إلا أن مصر قد تنجح هذه المرة فى تسوية سلام عادل بين الدولتين.
أضاف شبايك أن تحركات الدولة خارجيا خلال الفترة الأخيرة أعاد لمصر مكانتها مرة أخرى داخل منطقة الشرق الأوسط وسط تجاوب كبير من كل من الحكومة الإسرائيلية والفلسطينية للدعوات المصرية بل وتجاوب العالم كله مع موقف مصر.
فيما قالت شادية خضير عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أن مصر هى المحور الرئيسى لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى وكثيرا ما قدمت وتقدم مصر تضحيات كبيرة فى سبيل حل مشكلة الأشقاء الفلسطنيين.
أضافت خضير، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى لديه رؤية سياسية لحل الأزمة الفلسطينية ومصر تواصل خطواتها حاليا لحل الأزمة مشيرة إلى أن اللقاء المرتقب فى مصر بين نتنياهو ومحمود عباس أبو مازن قد يكون خطوة جيدة للتوصل إلى حل سلمى فيه مصلحة الشعب الفلطسينى.
بدوره قال اللواء نور الدين عبد الرزاق عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أن تحرك الرئيس عبد الفتاح السيسى لحل القضية الفلسطينى يكتب تاريخ جديد فى منطقة الشرق الأوسط مشيرا إلى أن مصر تتخذ خطوات جادة فى هذا الصدد بالتنسيق مع كل من إسرائيل وفلسطين من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطينى.
أضاف عبد الرزاق، أن مصر تمتلك كل المقومات للعب دور ريادى فى حل القضية الفلسطينية، ورغم أنها فتقدت هذا الدور لفترة وجيزة إلا أنها حاليا تستعيد مكانتها داخل اولطن العربى وستنتصر الفترة المقبلة لريادة مصر داخل الشرق الأوسط.
وأكد عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أنه رغم علم الجميع بمراوغة الطرف الإسرائيلى إلا أن هذه المرة ستكون مختلفة نظرا للتحركات التى تقوم بها الدولة المصرية على الصعيدين الدولى والإقليمى لإنهاء القضية الفلسطينية على أن يكون هناك دولتان.
فيما أوضح معتز محمود عضو مجلس النواب، أن الزيارة التى أجراها وزير الخارجية سامح شكرى إلى إسرائيل ، والاهتمام الإعلامى العالى بها يؤكد الدور المحورى لمصر فى العمل على تحقيق السلام، مطالبا بالإسراع بعقد المؤتمر الدولى للسلام وبحث القضية الفلسطينية بعد أن أعلن الجانب الفلسطينى أنه كان جزء منسق فى اللقاء ما بين شكرى ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وبالتالى هذا يؤكد أن الجميع يريد السلام وهو ما أكد عليه "شكرى" فى كلمته بأن حل الدولتين ليس أمنية بعيدة المنال إذا توافرت الإرادة الإسرائيلية لتحقيق السلام والسير فى طريق التسوية بدلا من العنف والعدوان.
وأشار "محمود"، إلى أهمية الزيارة فى ظل الظروف اقليمية والدولية وأهمية الإسراع فى رفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى، مشيرا إلى أن الزيارة تأتى متزامنة مع المبادرة التى طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى شهر مايو الماضى لتحقيق سلام شامل وعادل بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، ووضع حد نهاية لهذا الصراع الطويل وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه.
وأشار "محمود"، إلى أن كلمة شكرى فى إسرائيل ومباحثاته مع رئيس الوزراء الاسرائيلى بنامين نتنياهو والتى دعا فيها باسم مصر لاستغلال الفرصة الراهنة فى إحلال السلام وإنهاء سنوات الصراع والتوحد لمواجهة الإرهاب الذى أصبح خطرا عالميا يداهم كل الدول.
موضوعات متعلقة..
- واشنطن بوست: زيارة شكرى لإسرائيل عمل شجاع فى ظل أوضاع الشرق الأوسط
