قال منسق الأمم المتحدة المقيم للأزمة فى سوريا يعقوب الحلو والمنسق الإقليمى للأزمة السورية كيفين كينيدى أن ما يقرب من 200 إلى 300 ألف سورى فى خطر، إما للقرب من خط النار أو بسبب الحصار.
وأعرب المسؤولان الأمميان، فى بيان لهما، عن قلقهما البالغ إزاء وضع السكان داخل وحول مدينة حلب، إضافة إلى قطع الحركة الإنسانية والتجارية والمدنية داخل وخارج حلب الشرقية.
وأضافا "وحتى قبل التصعيد الأخير للعنف فى حلب فر ما بين 10 إلى 30 ألف شخص من المنطقة ما بين يناير ويونيو الماضيين، مشيران إلى أنه من الصعب جمع معلومات عن حلب بسبب القيود المفروضة على الوصول".
وشدد المسؤولان على الأهمية القصوى لمعالجة الاحتياجات الإنسانية فى حلب فورا بما فى ذلك من خلال إعادة تفعيل عمليات الإجلاء الطبى من شرق حلب، مضيفان أن الأمم المتحدة والشركاء فى شرق حلب لديهم إمدادات غذائية تكفى 145 ألف شخص لمدة شهر واحد ويجرى العمل على وجه السرعة للاستجابة لتلبية الاحتياجات المتزايدة.
كما أعربا عن أسف الأمم المتحدة لانتشار القتال فى جميع أنحاء حلب، داعيان جميع الأطراف إلى إنهاء الهجمات العشوائية على المدنيين وإلى الاحترام الكامل للقانون الإنسانى الدولى وكذلك السماح بوصول المساعدات الإنسانية وفق قرارات مجلس الأمن، وكذلك تمكين الإخلاء السريع والآمن ودون عوائق للمدنيين الذين يرغبون فى مغادرة البلاد، وجددت الأمم المتحدة دعوتها للوصول دون قيد أو شرط وبشكل مستدام إلى 5.47 مليون سورى من الرجال والنساء والأطفال فى المناطق التى يصعب الوصول إليها بما فى ذلك ما يقرب من 600 ألف فى 18 منطقة محاصرة.
الأمم المتحدة: ما بين 200 إلى 300 ألف شخص فى خطر بسبب تصاعد القتال بحلب
الأربعاء، 13 يوليو 2016 03:08 م
جانب من أحداث سوريا ـ صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة