مقتدى الصدر يزور موقع "تفجير الكرادة" وسط بغداد

الثلاثاء، 12 يوليو 2016 11:09 م
مقتدى الصدر يزور موقع "تفجير الكرادة" وسط بغداد مقتدى الصدر- زعيم التيار الصدرى
بغداد (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زار زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر، مساء اليوم الثلاثاء، موقع التفجير الإرهابي الذي ضرب منطقة الكرادة، وسط بغداد الأسبوع الماضى.

وقال مصدر بالتيار الصدري أن مقتدى الصدر وصل الكرادة وسط بغداد لزيارة موقع التفجير الإرهابي الذي اسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين، مشيرًا إلى أن الصدر جاء إلى بغداد من النجف جنوبي العراق قبل يومين من تظاهرات دعا إليها في ساحة التحرير يوم الجمعة المقبل للمطالبة بتطبيق الإصلاحات ومحاربة الفساد.

ودعا الصدر قوات الأمن العراقية إلى حماية المتظاهرين، وطالب المتظاهرين بالالتزام بسلمية التظاهر وعدم ارتداء الزي العسكري والتعاون مع قوات الأمن وعدم التعدي عليهم وإن اعتدى بعض المندسين منهم على المتظاهرين.

وقال الصدر إنه يسعى إلى طلب فتح تحقيق دولي في "تفجير الكرادة"، إذا يأسنا من الحكومة وما ستقدم عليه بهذا الشأن، لافتًا إلى أنه يدعم القانونيين في رفع دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية على خلفية نتائج تقرير لجنة "شيلكوت" في حال عدم قيام الحكومة العراقية بذلك.

وكان الصدر دعا العراقيين إلى التظاهر يوم الجمعة المقبل للضغط على الحكومة العراقية من أجل "طرد الفاسدين"،وقال: "أدعو المؤمنين بالقضية العراقية والمشروع الإصلاحي الخالص من مدنيين وإسلاميين أن يهبوا هبة شعب واحد للخروج بمظاهرة مهيبة لإنقاذ الوطن من المفسدين ولكي لا تذهب دماء العراقيين هباء".

واعتبر الصدر بقاء الفاسدين يعني تسلط الإرهاب حيث إنه الحاضنة الأولى له وسبب استمراره، مطالبا بالتظاهر كي لا تذهب دماء العراقيين التي سالت ولاسيما في تفجيري الكرادة وسط بغداد وقضاء "بلد" جنوبي صلاح الدين، ولكي يزول الفساد والظلم عن العراق.

يذكر أن مقتدى الصدر كان قد دعا في 4 يوليو الماضي إلى إقالة الوزراء والمسئولين الذين تسبب تقصيرهم في وقوع "تفجير الكرادة" وسط بغداد، وقال إنه ليس من شيمة الشعب العراقي أن يصبر على الذل والهوان وليس من شأنه أن يستسلم للإرهاب والإرهابيين أو أن يخضع للفساد والمفسدين، فإنه شعب عزيز ذو وقفات مشرفة يشهد لها العدو والصديق.

وانتقد الصدر الحكومة العراقية وطريقة تعاملها مع الخروقات الأمنية التي تقع بين وقت وآخر والتي راح ضحيتها العديد من القتلى والجرحى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عراقى من استراليا

الخبر ناقص

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة