واتهم دكتور محارب فى حوار خاص لليوم السابع- ينشر لاحقا - إيران بالعبث بأمن واستقرار منطقة الخليج العربى لتفتيتها وهو ما يصب فى تعزيز أمن إسرائيل.
مشيرا إلى أن إيران لديها أموال كثيرة تنفق خمسها فقط على الداخل الإيرانى والباقى تسخره لتصدير الثورة الإسلامية، الأمر الذى أكده اعتراف الأمين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصرالله فى إحدى تصريحاته بأن إيران وراء تمويل كل شىء متعلق بحزب الله من صواريخ ورواتب إلى آخره.
وأوضح مدير عام الألكسو أن المعركة مع إيران ليست دينية إنما قضية قومية، مؤكدا أن إيران تنطلق من منطلق سياسى فهم يرون أن سبب انهيار الإمبراطورية الفارسية قديما هم العرب، لذا يجب أن يكون للجامعة العربية دور وأن يكون لها أسنان فى الفترة القادمة.
ولفت إلى أن التعليم فى العالم العربى يجب أن يتم إصلاحه وتطويره عن طريق رفع راتب المعلم ليصل مثلا فى مصر إلى 10 آلاف جنيه، ومن ثم تطوير المنهج التعليمية، مؤكدا أن القضاء على الغش فى الامتحانات يبدأ من تطوير وتنمية التربية والتنشئة الدينية.
وأشار إلى أن التطرف والعنف الذى انتشر بين الشباب فى الدول العربية والإسلامية ينبع من عدم تعليمهم الدين الإسلامى الصحيح، وعدم متابعة الأسرة لأبنائها بالشكل الذى يقيهم من الوقوع تحت تأثير الجماعات التى تحرض على العنف والكراهية.
ولفت الدكتور محارب أن هناك إقبالا من كل شعوب العالم على تعلم اللغة العربية، مشيدا فى هذا الصدد بالقرار الذى اتخذته وزيرة التربية الفرنسية ذات الأصول الجزائرية بفرض اللغة العربية ضمن مقررات المناهج الفرنسية.
وأشار إلى أن الألكسو تتحرك من خلال الجامعة العربية لمواجهة المخططات الإسرائيلية ثقافيا، مشيدا بالدور المصرى الفعال فى هذا المجال خاصة أن أول مركز ثقافى مصرى فى أوزبكستان عقب انهيار الاتحاد السوفيتى تزامن مع إنشاء مركز ثقافى إسرائيلى وهو ما يؤكد وعى مصر المبكر لمواجهة مخططات إسرائيل فى مجال الثقافة والتعليم ضد شعوب العالمين العربى والإسلامى.
وأكد الدكتور محارب سعى الإلكسو لترسيخ الوجود العربى فى القدس، وذلك من خلال إنشاء مكتب للمنظمة هناك والذى سيتكلف حوالى 150 ألف دولار كبداية وجار عمل الترتيبات اللازمة لذلك.
ودعا الدكتور محارب القيادات العربية للاهتمام بالتعليم مؤكدا أن مؤتمر المانحين للتعليم بالصومال والمقرر عقده بدولة الكويت سيجرى الترتيب له عقب الانتهاء من الانتخابات البرلمانية الصومالية ومن ثم نقل فكرة مؤتمرات المانحين فى مجال التعليم لباقى الدول العربية ومنها مصر حيث إن 90 فى المائة من المدرسين فى الخليج العربى يأتون من القاهرة.
موضوعات متعلقة:
- مكتب نتنياهو يعلن استعداد رئيس الوزراء للقاء الرئيس الفلسطينى فى مصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة