كارتر: القوات الأمريكية فى أفغانستان يمكنها بسهولة أكبر ضرب طالبان

الثلاثاء، 12 يوليو 2016 03:57 م
كارتر: القوات الأمريكية فى أفغانستان يمكنها بسهولة أكبر ضرب طالبان الجيش الامريكى
كابول (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الدفاع الأمريكى أشتون كارتر اليوم الثلاثاء إن قائد القوات الأمريكية فى أفغانستان سيملك قدرا أكبر من الحرية فى توجيه ضربات لحركة طالبان بموجب سلطات جديدة واسعة النطاق أقرها الشهر الماضى الرئيس باراك أوباما.

وأضاف كارتر الذى يقوم بزيارة لم يعلن عنها مسبقا لأفغانستان إن السلطات الممنوحة للجنرال جون نيكلسون ستتيح "استخداما أكثر كفاءة بكثير ... لقواتنا هنا وللقوات الأفغانية."

وبموجب الصلاحيات الممنوحة من قبل لنيكلسون الذى يقود مهمة "الدعم الحازم" لحلف شمال الأطلسى وكذلك مهمة أمريكية مستقلة لمحاربة الإرهاب لا يمكن لقواته التدخل ضد طالبان إلا عندما تطلب منها القوات الحكومية الأفغانية مساعدة طارئة.

وقال كارتر فى مؤتمر صحفى مشترك مع أشرف عبد الغنى رئيس أفغانستان "من الواضح بالنسبة لى أنه من المنطقى أن تسير الأمور بالطريقة التى تسير بها الآن."

وتأتى زيارة كارتر بعد أيام من تراجع الرئيس باراك أوباما عن خفض القوات الأمريكية فى أفغانستان بنحو النصف بحلول نهاية العام وقراره عوضا عن ذلك الإبقاء على 8400 جندى هناك حتى نهاية ولايته الرئاسية فى يناير كانون الثانى.

وطلبت القوات الأفغانية التى تحارب بمفردها بدرجة كبيرة منذ أن أنهت قوات يقودها حلف شمال الأطلسى أغلب عملياتها القتالية فى عام 2014 مرارا مساعدات قتالية أكبر من حلفائها خاصة فيما يتعلق بالضربات الجوية.

واستخدمت القوات الأمريكية بالفعل سلطات أوسع ممنوحة لقادتها فى شن غارات جوية ضد أهداف لطالبان فى جنوب أفغانستان.

وقال كارتر الذى التقى مع كبار القادة العسكريين الأمريكيين وزعماء أفغان بينهم الرئيس عبد الغنى والرئيس التنفيذى عبد الله عبد الله إن من المهم أن تحافظ حكومة الوحدة الوطنية التى تشكلت بعد انتخابات أثارت نتائجها الجدل فى عام 2014 على استقرارها.

وشكر عبد الغنى الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من أعضاء حلف شمال الأطلسى تعهدوا الأسبوع الماضى بدعم أفغانستان. وأشاد كذلك بالقوات الأفغانية التى قال إنها "وقفت شامخة" منذ رحيل القوات الأجنبية المقاتلة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة