بالصور.. 42 مومياء إيطالية تحير علماء الآثار

عجز علماء آثار إيطاليون عن معرفة السبب الحقيقى لعدم تحلل عدد من الجثث وتحويلها إلى مومياوات، حيث إنها كانت متواجدة فى منطقة فيزنى وهى إحدى القرى الصغيرة التى تقع فى إيطاليا.

ويشار إلى أن العلماء عثروا على المومياء الأولى فى عام 1647، وبعد ذلك تم اكتشاف وفى وقت قصير عشرات الجثث القديمة المماثلة مدفونة تحت كاتدرائية المدينة، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع messagetoeagle.





وتمكن العلماء من استرداد ما يصل إلى 42 من المومياوات، ثم بعد ذلك ضرب زلزال فى المنطقة عام 1976، ولم يتبق سوى 15 مومياء فقط.

وكانت المومياوات جميعا أظهرت نفس الخصائص عند التشريح، وعلى الرغم أن السنوات الطويلة غيرت من ملامحها إلا أنها مازالت يمكن التعرف عليها.





وأكد العلماء والباحثون، أن جثث المومياء خفيفة للغاية، ولاحظ الباحثون أن جلدهم تحول إلى اللون البنى المصفر الذى يشبه الجلود المدبوغة.






ويعتقد الباحثون، أن هذه الجثث كانت محنطة عن طريق العمليات الطبيعية، ولكن فى قضية الحفاظ على المومياوات محنطة لا يزال يمثل لغزا.
ويشير أحد الباحثين إلى أن الحفاظ على الجثث بشكل مصطنع عن طريق استخدام المواد الكيميائية مضيفة عليها مواد طبيعية، كما هو الحال مع المومياوات من مصر، بيرو، والمكسيك.





كما يفترض الباحثون، أن هناك العديد من الفرضيات حول معرفة سر التحنيط من خلال استخدام أملاح نترات الصوديوم، والألومينا، أو الجير، ولكن لا توجد مثل هذه الأملاح فى القبور، وقد أثبتت التحقيقات الجديدة أن التحنيط لا يعود إلى العمل الكيميائى، ولكن لعملية بيولوجية.

موضوعات متعلقة..

بالصور.. ننفرد بنشر صور الفن القبطى من داخل متحف بيناكى باليونان